سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محلي مجزر ينفي ما نسب له في إعلام الحزب الحاكم من افتراءات بشأن الإنتخابات الأخيرة طالب الرئيس بالتدخل لوقف عبث المحافظ الزايدي في نتائج الانتخابات المحلية..
نفى المجلس المحلي بمديرية مجزر محافظة مأرب صحة البيان الذي نسبه له في موقع (المؤتمر نت) الناطق باسم الحزب الحاكم الأحد الماضي والذي ذكر فيه بأن أعضاء في محلي مجزر قاموا باختطاف اللجنة الإشرافية وإجبارها على تزوير نتائج الإنتخابات الداخلية للمجالس المحلية جرت في مايو الماضي. ووصف بيان رد – تلقت الصحوة نت نسخة منه – ما أورده موقع المؤتمر نت عنهم بأنه محض افتراء، نافيا أن يكون قد أرسل أي بيان للموقع، داعيا إياه للاعتذار. وعبر محلي مجزر عن استغرابه مما وصفها بالوقائع الكاذبة والتلفيقات التي وردت في البيان المزعوم. وقال إن شيئا من ذلك لم يحدث البتة، إلا إذا كان من خسروا الإنتخابات هم من أوعزوا إلى الموقع بنشر تلك الأكاذيب. ونفى البيان صحة قيام أعضاء في محلي مجزر باختطاف اللجنة الإشرافية وإجبارها على تدوين محاضر بفوزهم بقوة السلاح، مشيرا إلى أن العكس هو الذي حصل حيث قامت الأجهزة الأمنية باختطاف عضوين بهدف إفشال القائمة المشتركة، ولم يفرج عنهم إلا بعد تدخل وكيل المحافظة وهو ما أفشل مخططهم الذي كان يسعى لقلب نتائج الانتخابات لصالح الحزب الحاكم. وقال البيان: إن الإنتخابات التي جرت في الخامس من الشهر الماضي أسفرت عن فوز قائمة مختلطة من أعضاء الإصلاح والمؤتمر، فيما سقط أعضاء المؤتمر المدعومين من الحزب. ولم يستعبد البيان أن تكون صدمة فوز هذه القائمة هي التي جعلت أعضاء المؤتمر المنهزمون يلجئون إلى اختلاق تلك الافتراءات حتى يبررون فشلهم لأنهم يرون أن خير وسيلة للدفاع عن النفس الهجوم. وأضاف البيان: كان الأحرى بالمؤتمر نت أن يتحرى الدقة في صحة المعلومة والخبر باعتباره موقع إخباري كبير ومحسوب على الحزب الحاكم، وألا ينجر وراء نشر مثل تلك الإفتراءات والأباطيل بحق من يمثلوا مديريتهم خصوصا وأن فوزهم لاقى ارتياح كبير لدى كافة شرائح المجتمع. وكان المجلس المحلي بمديرية مجزر بمحافظة مأرب اتهم محافظ المحافظة ناجي الزايدي بالدس على نتائج الانتخابات المحلية بالمديرية التي جرت في الخامس من الشهر الماضي. وقال بيان صادر عن المجلس – تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن المحافظ الزايدي يرفض نتائج الإنتخابات التي عمدتها اللجنة الإشرافية بالمحافظة رغم قانونيتها، بسبب أن نتائج الانتخابات لم تكن لصالح الطرف الذي كان يريده الزايدي. وأكد بيان محلي مجزر أن المحافظ الزايدي "لم يكتف بممارسة عدد من الأعمال التي يمكن أن يقتاد بسببها إلى ساحات القضاء وفي مقدمتها قيامة وعن طريق أجهزة الدولة باختطاف أثنين من أعضاء المجلس المحلي يوم الانتخابات بهدف تعطيل العملية الانتخابية التي ظهرت أنها ليست في صالح بعض الإطراف". وطالب البيان الصادر عن أعضاء المجلس المحلي بمديرية "مجزر" رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإرساء قيم الديمقراطية وإحلال السلم الاجتماعي في المحافظة. محذرا من أن شخصيات وجهات قد يجهلها الرئيس "تسعى لجعل محافظة مأرب محرقة خلافات وبؤرة توتر دون بقية محافظة الجمهورية". وقال البيان إن العميد الركن ناجي على الزايدي يريد أن يجر المحافظة إلى بوتقة من الصراع والتوتر , والسير بها إلى مجاهيل قد لا تحمد عقباها، مضيفا: أن العميد الزايدي بدلا من أن ينتصر للديمقراطية وتوحيد كلمة أبناء المحافظة وضع على كاهله مسئولية اللعب على شرف وكرامات الآخرين, متناسيا كل بنود قانون الدولة والسلطة المحلية, ومضى داسا على نتائج فانوية موقعة ومعمدة من رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة مأرب العميد عبد السلام الضلعي تؤكد فوز أحد عشر عضوا. بيان المجلس المحلي قال إن محافظ المحافظة قام باختطاف عضوي المجلس المحلي ناجي أحمد جارالله وصالح علي عائض بعد وصولهم إلى عاصمة المحافظة "المجمع للممارسة حقهم الدستوري والقانوني" يوم 5/5/ 20010 م تعرضوا للخطف". وأضاف البيان أنه " عند وصول عضو المجلس المحلي " ناجي أحمد إلى عاصمة المحافظة تم اختطافه على يد عناصر الأمن ولم يفرج عنهما سوى الساعة السادسة مساء , بعد وساطات قبيلة، كما تم ملاحقة عضو المجلس المحلي " صالح علي عائض " وإيداعه سجن البحث الجنائي وتم حجزه من صبيحة يوم الاقتراع حتى ظهر ذات اليوم . وقال البيان إن محافظ مأرب العميد الزايدي يقوم بممارسة أدوار لا تليق بمكانته كرجل دولة أو كواحد من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة, عبر عدد من الضغوط التي كانت تسعى لجعل الأمانة العامة للمجلس المحلي بيد الحزب الحاكم, وهو الأمر الذي رفض من قبل غالبية الأعضاء سواء من المعارضة أو الحزب الحاكم.