حمل أعضاء المجلس المحلي بمديرية " مجزر " بمحافظة مأرب محافظ المحافظة مسئولية جرها إلى بوتقة الصراع والتوتر والسير بها إلى مجاهيل قد لا تحمد عقباها. وحسب بيان شديد اللهجة صادر عن المجلس المحلي بالمديرية اعتبر توقيف إعلان نتيجة المجلس المحلي بمديرية مدغل يؤكد أن العميد/ ناجي علي الزايدي وشخصيات وجهات أخرى تسعى لجعل مأرب محرقة خلافات وبؤرة توتردون بقية محافظات الجمهورية. أعضاء محلي " مجزر " طالبوا من رئيس الجمهورية التدخل العاجل لإرساء قيم الديمقراطية وإحلال السلم الاجتماعي في المحافظة، وإيقاف كل من يسعى إلى إحداث توتر داخل المحافظة والإضرار بالسلم الاجتماعي، داعين إلى إعادة ما وصفه بالحق المغتصب إلى أهله، مشيرين إلى مطالبتهم بحقهم بالقانون وبكافة الطرق السلمية التي يؤمنون بها، معلنين برائتهم من أي أعمال صبيانية قد تحدث في المنطقة نتيجة لمصادرة حقوقهم التي حصلوا عليها وفق النظام والقانون. وقال البيان الذي نشرته وسائل إعلامية محلية إن المحافظ الزايدي بدلاً من أن ينتصر للديمقراطية وتوحيد كلمة أبناء المحافظة وضع على كاهله مسئولية اللعب على شرف وكرامات الآخرين، متناسياً كل بنود قانون الدولة والسلطة المحلية، ومضى داساً على نتائج قانونية موقعة ومعمدة من رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة مأرب تؤكد فوز أحد عشر عضواً. واتهم البيان محافظ مأرب بممارسة أدوار لا تليق بمكانته كرجل دولة أو كواحد من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة، عبر عدد من الضغوطات التي كانت تسعى لجعل الأمانة العامة للمجلس المحلي بيد الحزب الحاكم، وهو الأمر الذي رفض من قبل غالبية الأعضاء سواء من المعارضة أو الحزب الحاكم. . وكشف البيان عن اختطاف عضوي المجلس المحلي ناجي أحمد جارالله وصالح علي عائض بعد وصولهما إلى عاصمة المحافظة المجمع لممارسة حقهما الدستوري والقانوني يوم 5/5/ 2010 م ، لافتاً إلى أن ناجي أحمد تم اختطافه على يد عناصر من الأمن ولم يفرج عنه سوى الساعة السادسة مساءً، بعد وساطات قبيلة، كما تم ملاحقة عضو المجلس المحلي صالح علي عائض وإيداعه سجن البحث الجنائي وتم حجزه من صبيحة يوم الاقتراع حتى ظهر ذات اليوم حسب البيان