نفت مصلحة الضرائب ما تناقله بعض وسائل الإعلام في الأيام الماضية على لسان عبده الجندي،الذي زعم فيه أن وزير المالية صخر الوجيه عين ابنه مديرا عاما في مصلحة الضرائب. وقالت المصلحة في بيان صحفي,إن: ما نشر على بعض المواقع الإخبارية والصحف الورقية والذي دار كله حول خبر مفبرك ومختلق ولا اساس له يتحدث عن تعيين وزير المالية ابنه مديراً عاماً في مصلحة الضرائب وبهذا الخصوص تنفي مصلحة الضرائب هذه الإشاعة".
وأشارت المصلحة في بيانها إلى أن ابن وزير المالية الاستاذ صخر الوجيه يعمل لدى المصلحة كموظف عادي منذ العام 2007 ، اي قبل تولي الوزير صخر الوجيه لمهام منصبه الحالي ، وان وضع ابنه لم يتغير ولم يطرأ عليه اي تغيير عقب تولي والده منصب الوزير ولا زال يعمل كموظف عادي "رئيس قسم العلاقات العامة في مكتب مدير عام الضرائب على كبار المكلفين الذي نقل اليه عام 2009 ".
وأوضح البيان أن التعيينات في مصلحة الضرائب بشكل عام تخضع لمعايير وظيفته وفنيه محددة ومعروفة ، ويتم تطبيقها على الجميع سواءاً كانوا أبناء وزراء أو غيرهم ، ولا يؤخذ في الاعتبار سوى سجل الموظف وخبراته المكتسبة ومؤهلاته وأقدميته وسنوات خبرته وما يحوزه من معايير تحددها اللوائح المنظمة.
وتابع البيان : وعطفاً على الخبر الإشاعة الذي مس الاخ وزير المالية وكذلك مصلحة الضرائب في نفس الوقت وطعن في نزاهة الوزير والمصلحة التابعة لوزارته تود المصلحة ان تؤكد ان أياً من المواقع الإخبارية والصحف الورقية والأشخاص اللذين أشاعوا الخبر وتداولوه وكأنه حقيقة ، أياً من هؤلاء الصحفيين لم يكلف نفسه الاتصال بالجهة المعنية ، وهي هنا مصلحة الضرائب ، كي يتأكد من صحة الخبر ويقف على حقيقته من الجهة المعنية ؛ بحسب ما تقتضيه أصول مهنة الصحافة وحتى يكون للصحفي وصحيفته مصداقية لدى القراء والرأي العام ، فلم يتلقى مكتب رئيس المصلحة أو أي مسؤول فيها أي إستفسار أو اتصال في هذا الموضوع.
وأكدت مصلحة الضرائب احترامها لمهنة الصحافة عموماً وتقدر المهمة الجسيمة التي يضطلع بها الصحفيين ؛ مهيبة بالصحفيين ، عموماً ان يتحروا الحقيقة في نشر الاخبار وان يحرصوا على المهنية كشوكة ميزان في تناولاتهم لأخبار الجميع بكافة اتجاهاتهم.