نفت مصلحة الضرائب اليمنية ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية عن خبر تعيين وزير المالية , صخر الوجيه , ابنه مديرا عاما لمصلحة الضرائب . وقال بيان عن المصلحة – ادارة العلاقات الخارجية , تلقى "التغيير " نسخة منه , ان ماقاله عبده الجندي وما نشر في بعض الصحف والمواقع الالكترونية عن تعيين ابن وزير المالية مديرا عاما لمصلحة الضرائب لا أساس له من الصحة وان ابن الوزير موظف عادي منذ العام 2007 اي قبل تولي الوزير صخر الوجيه لمهام منصبه الحالي ، وان وضع ابنه لم يتغير ولم يطرأ عليه اي تغيير عقب تولي والده منصب الوزير ولا زال يعمل كموظف عادي "رئيس قسم العلاقات العامة في مكتب مدير عام الضرائب على كبار المكلفين الذي نقل اليه عام 2009 ". وقال البيان " أن التعيينات في مصلحة الضرائب بشكل عام تخضع لمعايير وظيفته وفنيه محددة ومعروفة ، ويتم تطبيقها على الجميع سواءاً كانوا أبناء وزراء أو غيرهم ، ولا يؤخذ في الاعتبار سوى سجل الموظف وخبراته المكتسبة ومؤهلاته وأقدميته وسنوات خبرته وما يحوزه من معايير تحددها اللوائح المنظمة وعطفاً على الخبر الإشاعة الذي مس الاخ وزير المالية وكذلك مصلحة الضرائب في نفس الوقت وطعن في نزاهة الوزير والمصلحة التابعة لوزارته تود المصلحة ان تؤكد ان أياً من المواقع الإخبارية والصحف الورقية والأشخاص اللذين أشاعوا الخبر وتداولوه وكأنه حقيقة ، أياً من هؤلاء الصحفيين لم يكلف نفسه الاتصال بالجهة المعنية ، وهي هنا مصلحة الضرائب ، كي يتأكد من صحة الخبر ويقف على حقيقته من الجهة المعنية ؛ بحسب ما تقتضيه أصول مهنة الصحافة وحتى يكون للصحفي وصحيفته مصداقية لدى القراء والرأي العام ، فلم يتلقى مكتب رئيس المصلحة أو أي مسؤول فيها أي إستفسار أو اتصال في هذا الموضوع ". وأكدت مصلحة الضرائب " احترامها لمهنة الصحافة عموماً وتقدر المهمة الجسيمة التي يظطلع بها الصحفيين ؛ لتهيب بالإخوة الصحفيين ، عموماً ان يتحروا الحقيقة في نشر الاخبار وان يحرصوا على المهنية كشوكة ميزان في تناولاتهم لأخبار الجميع بكافة اتجاهاتهم ، فالمهنية والحقيقة وحدهما هما من سيجنبا الصحفي شبهة االتماهي مع الحملات الحزبية المنضمة والممنهجة التي تزدهر هذه الايام " .