قالت مصادر مطلعه أن الدبلوماسي السعودي اليمن عبد الله الخالدي كان محتجزا بمخابئ في جبال وادي ضيقة بمعية المعلمة السويسرية سلفيا أبراهردت "32 عاما وأن الخاطفين يقومون بشكل يومي تقريبا بنقلهما من مكان إلى أخر، وقد خاضت مجموعة من القبائل اليمنية جهودا كبيرة للوساطة من أجل إطلاق سراح الدبلوماسي المختطف. واختطفت «سلفيا أبراهردت» يوم الثلاثاء 13 مارس الماضي من أحد أحياء مدينة الحديدة حيث كانت تعمل هناك في مركز التعليم الدولي بالحديدة، وهو معهد لتدريس اللغات.
وأضافت المصادر لصحيفة "اليوم"السعودية أن انفراج كبير حدث أمس في أزمة الدبلوماسي السعودي المختطف لدى جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة "جناح جزيرة العرب".
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه : إن جماعة أنصار الشريعة وافقت أمس الأول على الإفراج عن القنصل السعودي المختطف لديها منذ مارس الماضي وأن هذه الخطوة ستشجعها على المضي في تنفيذ نواياها.
وقد ترددت معلومات عن أن الخاطفين وافقوا على تحرير الخالدي مقابل 10 ملايين دينار يمني، وأنه سيطلق سراحه خلال ال « 24» المقبلة.
يذكر أن الخالدي تم خطفه من أمام مقر إقامته في مدينة عدن بجنوب اليمن يوم 28 مارس وظهر مرتين في شريطي فيديو بثا على الانترنت طالبا حكومة المملكة بتحريره وتنفيذ مطالب خاطفيه بفك أسر نساء معتقلات من القاعدة ودفع فدية.
وكان خاطفو الخالدي يشترطون الإفراج عن سجينات من تنظيم القاعدة في سجون المملكة، فضلا عن إعادة فتح بالسفارة السعودية في صنعاء لتدشين عملية منح التأشيرات لطالبي العمرة والحج التي كانت الحادثة تسببت في توقف نشاط السفارة قرابة 4 أشهر وتعطل مصالح الناس في البلدين.