سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عشرات المسلحين من الحداء يغلقون حديقة بذمار ومركز الرصد الزلزالي على خلفية مقتل طفل فيها هددوا بالسيطرة على الحديقة ودفن القتيل فيها في حال تقاعست السلطات الأمنية عن ضبط الجناة..
أغلق عشرات من مسلحي مديرية الحداء حديقة هران بمدينة ذمار على إثر مقتل طفل من أبناء المديرية داخل الحديقة ظهر الجمعة الماضية برصاص مجهولة المصدر. وقد احتشد عشرات المسلحين من قبيلة كومان بالحداء منذ الصباح، وأغلقوا الحديقة ومنعوا الدخول إليها، فيما انتشروا في المكان، كما أغلقوا مبنى مركز رصد ودراسات الزلازل والبراكين الواقع ضمن إطار الحديقة، في المنطقة الشمالية لمدينة ذمار. وقال شقيق الطفل القتيل "حاشد علي فقعس" - 8سنوات- إن شقيقه قتل قبل ظهر الجمعة الماضية داخل حديقة هران، متهماً مجهولين بتعمد قتله، مؤكداً أن التحقيقات الأولية للبحث الجنائي أكدت أن رصاصة مسدس اخترقت أخيه من مسافة لا تزيد عن 20 متراً، من اتجاه مسبح الحديقة، مستبعداً أن تكون رصاصة طائشة هي التي أدت لمقتله. من جهته قال الشيخ عبد الله صالح فقعس "أحد مشايخ الحداء" إن الطفل حاشد قتل بسلاح من داخل حديقة هران، محملاً المسئولية القائمين على الحديقة، لسماحهم بدخول الأسلحة إلى الحديقة، أو أن سلاح أحدهم هو مصدر الرصاصة التي قتلت الطفل. وأكد فقعس ل"الصحوة نت" أن قبيلة كومان ستستمر في إغلاق الحديقة والسيطرة عليها حتى ضبط القاتل، مهددا في حال لم يتم ضبط الجاني سيتم دفن الطفل القتيل بداخل الحديقة التي سيتم السيطرة عليها نهائياً في حال تخلي أجهزة الأمن عن مسئوليتها في حفظ الأرواح، وضبط الجناة الذين يعتدون على حياة الناس الآمنين. يذكر أن الطفل "حاشد علي فقعس" قتل ظهر الجمعة الماضية داخل حديقة هران، في المكان الواقع أسفل مركز الرصد الزلزالي، دون أن يعلم هوية قاتله، وفي حين تداولت الأنباء أن سبب إصابته رصاصة طائشة، فقد أثبتت تحقيقات أولية أن حاشد أصيب برصاصة مسدس من اتجاه مسبح الحديقة، في حين يؤكد أهالي الطفل أنه قتل عمداً، غير أنهم أوضحوا أنه لا توجد أي خلافات أو مشاكل مع آخرين.