بعون الله وبعزم شعب كريم صابر متفاني تحول "فخامة" الرئيس صالح إلى الرئيس الفخري " لمدة ثلاثة أشهر قبيل الانتخابات التوافقية التي الغت حتى الفخريه المؤقته تلك"الفخرية" التي أرضت غرور صالح أمام تحدي شباب الثورة له بسحب البساط منه تحت قدميه بحضارية سلميتهم وبسموا همتهم..... وفعلوا رغم تجذر فرعنة صالح بشخصه خلال عجافه الثلاثة والثلاثين!!! سحب البساط فضاقت بصالح الأرض بما رحبت بعد رهانه الخاسر أمام عظمة شعبنا اليمني بكل الوانه... فبهستيرية الفاقد للأضواء والعظمة وبعد أن أشتدت على صالح دائرة العذاب و نزع الملك منه تدريجيا بفعل اصرار المصر بثورة الشباب الشعبية السلمية ....الى اليوم لم يدرك"الصالح" انه بعد ان نصب نفسه رئيساً ومالكاً مطلقاً على اليمن قد أصبح في قاموس "من خلعتهم شعوبهم" لظلمهم وفسادهم ومتاجرتهم باوطانهم ...فهو من مكن أهله وذويه بثروات شعب ومقدرات وطن....الاانه أدرك أن فخريته الوجيزية بمرها وعلقمها أفضل له من نهاية معمرية على أيدي ثوار الثوره الليبية .......عندما أعلن الشعب الليبي نصره" بكش ملك" .....!!وسقط معمر مقتولاً لعبثه ببلده وشعبه الذي انتصر بكفاحه ليسقط من تفرعن لعقود أربعة.أدرك صالح وإن كان إدراكه جزئي بأنه لم يعد الرئيس ولا المالك المطلق ...سحب الشعب البساط من تحت قدمي طاغيته ولم ينزع الشعب من صالح حذائه ولم يخرجه حافي القدميين بكرم الكريم...ولكن يبدوا ان هذا الكرم لم يكن بمحله.....لم يدرك شعبنا حقيقة انك اذا "اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا".......
تجسد لؤم صالح وهنا نحن ندفع ثمن كرمنا.....واليوم هاهو ومن مسافة قريبة يرمينا بحذائه القاعدي تارة على محطات الكهرباء...وأخرى بضربات أرهابية مثل هجوم السبعين وهجوم كلية الشرطة!!!!صحيح أن غلطة الشاطر بألف.... لكن لم يفت الأوان بعد للتكفير عن غلطة كرم اليمنين الذي لم يكن في محله فيجب علينا الضغط لنزع حذاء صالح من خلال اقالة افراد عائلته وأعاده هيكلة الجيش كي ننعم بأمن حقيقي وسلم وطني ونتفرغ لبناء يمننا الجديد المدني ونتفنن في البناء.
صحيح أن سنة الله في خلقه بأن يعادي صاحب الملك والجاه المنزوع أي ساحب لبساط الجاه من تحت قدمي من تفرعنوا ويظل الخاسر يبحث عن بدائل للبقاء تحت الأضواء والشهرة "كالزعيم" مثلا.. للضرر بمن اجتثوه من الكرسي رغم انفه.....ويتناسى من ادعى الزعامة ان أبرز سمات حكمه ظلم وبطش وقتل وتنكيل ونهب،ورغم كل ما ما اقترفت يداه فأنه مصر على أن يظهر بطهر الكرام البررة...
لكن كيف وبضاعته مغشوشة ولا يمكن أن يشتريها من إجتثهوه ونبذوه و ثاروا عليه..... لذا فان صالح يسطوا بيده الأخطبوطية كي ينال ممن نفوه بعزمهم.....فيرمي بحذائه ليدمر بأسم المتقاعد ويقتل بقناع المتنحي ويمكن من تبقى من ازلامه كي يسقطوا المعبد على رؤوس المتعبدين بداخله حتى وإن كان هذا المعبد وطن.... هدفهم واضح لطالما سقط الصنم "الصالح" وهل هناك من صنم صالح؟!
غل ضد شعب لم يعد بمقدور صالح أن يخفيه من خلال ممارساته ومن من تبقى من الحاشية ...كان عزاء صالح الوحيد بأن يتمسك باسم الرئيس برآسته للمؤتمر الشعبي العام ...ليأنس بلقب الرئيس عله يمارس سلطة من خلف الأسوار والمتارس..والزعيم من خلال ابواقه المظللة.....لقب حشد وعد له العدة كي يطل على جمهوره المتهالك من خلال قنوات آل صالح.
الإأن دوام الحال من المحال......فصالح سقط بعد اختزال الدولة برمتها لصالح صالح وآله وحزبه ....هاهو اليوم يطوق من خلال من حوله من ظن انهم مقربيه ...... احتشد عقلاء المؤتمر الشعبي العام في هذه المرة علهم يحافظوا على كيان حزبهم الذي لا يخلوا من بعض الوطنيين الصادقين والمحبين لليمن...فبدأت بعض القيادات بمقترح "أن يصبح صالح رئيساً فخرياً للمؤتمر الشعبي العام على أن يكون عبدربه منصور هادي رئيسه التوافقي الذي كما هو الحال في رئاسته التوافقية لليمن .
لم يكن هناك لصالح من خيار في أن يترك الرئاسة لمانحيها وهم الشعب.....ولكن أن يجبر صالح على التنحي عن رئاسة حزب المؤتمر فهذا ما سيخرج صالح عن حالة الوعي النصفي الى حاله اللاوعي التام.... وهاهو يرمي بحذائه يمين وشمال عله يلحق ضررا بيمن قالت له لا......لا لظلم الظالم... لا لتسلط الفاسد .......لا لتوريث شعب ووطن لعائلة ما أحسنت صنعا وهل تورث أوطان لسلال من عاثوا في الأرض فساد...؟!.لذا فالشعب اليمني والثوار بجميع شرائحهم يعولون على قيادة البلاد متمثلة بالرئيس هادي بالتعجيل بقرارت الهيكله للجيش مرحبين بالقرات الأخيرة الشجاعة وينتضرون الأشجع منها لتري اليمن نور ثورت شعب ضحى ليزل شبح ظلم وفساد وتسلط.ِ