قالت مصادر محلية، في مديرية الحداء بمحافظة ذمار، إن المواجهات المسلحة بين قبيلتي الرشدة وبني عاطف، مستمرة منذ بداية الشهر الكريم، وأن نيرانها طالت المناطق المجاورة، في ظل صمت مطبق من السلطة المحلية. وأضافت المصادر ل "الصحوة نت" أن المواجهات التي اندلعت الشهر الماضي، بين قبيلتي الرشدة وبني عاطف، ما تزال مستمرة، وبشكل أشد ضراوة، حيث سقط ضحيتها الأسبوع الماضي، 3قتلى، و7 مصابين.
وأكدت أن نيران الحرب القبلية بين القبيلتين، طالت مواطنين في القرى المجاورة، مشيرة إلى إصابة أحد أبناء منطقة بني فلاح "محمود الفلاحي" بطلقتين احداهما في الرأس، والأخرى في الظهر، برصاص القبيلتين المتحاربتين، وهو ما أثار الرعب من سقوط ضحايا جدد في المناطق المجاورة للقبيلتين المتحاربتين، فضلاً عن ضحايا بين طرفي النزاع.
وفيما نزيف الدم مستمر، فإن استياءً واسعاً في مديرية الحداء، إزاء الصمت المطبق للسلطة المحلية بالمحافظة، والأجهزة الأمنية، التي لم تقم بمسئوليتها لوقف القتل المستمر.
يذكر أن الحري بين الرشدة وبيت أبو عاطف، تجددت الشهر الماضي، بعد توقفها لأكثر من 5سنوات، وهي الحرب التي اندلعت لأول مرة قبل أكثر من 20عاماً وسقط ضحيتها عشرات القتلى، ومئات الجرحى.