نفذت المئات من شباب الثورة بمحافظة ذمار، وقفة احتجاجية في ساحة التغيير، تضامناً مع الشخصية الثورية والوطنية، الدكتور ياسين سعيد نعمان، وتنديداً بما تعرض له من محاولة اغتيال جبانة. وعبر بيان صادر عن المجلس الثوري بالمحافظة، عن إدانة ثوار ذمار، لجريمة الاعتداء على المناضل ياسين، عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني، واعتبر هذا الاعتداء يستهدف تقويض الأمن والسلم الاجتماعي، ومسيرة الحوار الوطني، وتوجهات مساعي الأطراف الحريصة على إخراج اليمن من الوضع المتردي، الناتج عن السلوكيات الفاشلة طلية أكثر من 3عقود.
وطالب البيان –حصلت الصحوة نت على نسخة منه- رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق والأجهزة الأمنية، للقيام بمسئولياتها، في كشف ومحاسبة وردع منفذيها ومن يقف وراءها، مطالباً بالعمل على وقف من يعبث بأمن الوطن واستقراراه، أرضاً وإنساناً ومؤسسات، وحماية الرموز الوطنية التي تتعرض للتهديد بالتصفيات الجسدية، التي كان آخرها ما تعرض له الدكتور واعد باذيب وزير النقل، محذراً من التهاون على هذه الأفعال الإجرامية، بما يؤدي إلى نتائج وخيمة.
ودعا بيان المجلس الثوري بذمار الشرفاء وكافة العقلاء إلى رفض هذه الأعمال واستنكارها، ونبذ ثقافة العنف والاغتيالات، كما دعا الثوار ومناصري التغيير السلمي، إلى مواصلة التصدي لهذه الأعمال، من خلال رصد وكشف من يدعوا ويحرض عليها، لتجنيب البلاد الصراعات التي تخدم تجار الحروب.
من جانبها استنكرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار وبشدة، الجريمة القذرة، المتمثلة بمحاولة اغتيال القامة الوطنية، والقيادي في اللقاء المشترك، أمين عام الحزب الاشتراكي، المناضل ياسين سعيد نعمان، واعتبرها محاولات قذرة من بقايا النظام العائلي، للزج بالبلاد في دوامة العنف.
وأكد –في بيان- على أن مثل هذه الأعمال لا تخدم إلا مثيري الفتن، وأعداء الأمن والاستقرار، محملاً بقايا العائلة مسئولية هذه الجريمة، التي قال أنها لن تثني أبناء اليمن عن السير لإخراج اليمن إلى بر الأمان، وتجاوز مخلفات الماضي.
وطالبت حكومة الوفاق والأجهزة الأمنية كشف الجناة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع، والوقوف بمسئولية أمام محاولات بقايا العائلة الإجرامية لعرقلة مسيرة الانتقال السلمي للسلطة، والتصدي لها، وحماية الرموز الوطنية.