استنكر المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت محاولة اغتيال القيادي الوطني محمد علي أحمد اثر تعرض سيارته لعملية اجرامية بعبوة ناسفة يوم أمس بمحافة حضرموت . وقال بين للمجلس:لقد باتت حضرموت في الاونة الاخيرة مسرحا حقيقيا للكثير من تلك الحوادث المشبوهة من عمليات الاغتيالات وتفجير العبوات الناسفة وضربات الطائرات بدون طيار وغيرها من الحوادث الرامية الى زعزعة الامن والاستقرار وتخريب السكينة العامة التي طالما نعمت وعرفت بها حضرموت المحافظة المسالمة .
وحمل المجلس الثوري بحضرموت من اسماهم بقايا النظام الذي لازالوا يتحكمون بإدارة المحافظة ويمسكون زمام الأمر فيها كامل المسؤولية كما حمل حكومة الوفاق والرئيس هادي قدرا من المسئولية أيضا بسبب التراخي في تعاملهم مع بقايا العائلة واجهزتها المختلفة المتحكمة في كثير من مقاليد الامور في المحافظة.
كما حمل المجلس رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق المسئولية عن أي جرائم حدثت أو ستحدث بسبب حصول تقصير في كشف ملابسات الحوادث الجنائية السابقة وعلى راسها حادثة اغتيال العميد الركن/ عمر سالم بارشيد وغيرها من الاحداث المشابهة .
وفي ختام البيان شديد اللهجة طالب المجلس بسرعة كشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة داخل المحافظة وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم في اسرع وقت ممكن كي نحد من مثل هذه الجرائم قبل أن تحصد ارواح المزيد من الابرياء وتكلفنا المزيد من الخسائر بجميع أشكالها وصورها.