استنكر المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت محاولة اغتيال القيادي الوطني محمد علي أحمد اثر تعرض سيارته لعملية اجرامية بعبوة ناسفة يوم أمس بمحافة حضرموت .وأشار البيان إلى الانفلات الذي تشهده محافظة حضرموت قائلا: ( لقد باتت حضرموت في الاونة الاخيرة مسرحا حقيقيا للكثير من تلك الحوادث المشبوهة من عمليات الاغتيالات وتفجير العبوات الناسفة وضربات الطائرات بدون طيار وغيرها من الحوادث الرامية الى زعزعة الامن والاستقرار وتخريب السكينة العامة التي طالما نعمت وعرفت بها حضرموت المحافظة المسالمة . ) وحمل المجلس الثوري بحضرموت من اسماهم بقايا النظام الذي لازالوا يتحكمون بإدارة المحافظة ويمسكون زمام الأمر فيها كامل المسؤولية كما حمل حكومة الوفاق والرئيس هادي قدرا من المسئولية أيضا بسبب التراخي في تعاملهم مع بقايا العائلة واجهزتها المختلفة المتحكمة في كثير من مقاليد الامور في المحافظة. كما حمل المجلس رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق المسئولية عن أي جرائم حدثت أو ستحدث بسبب حصول تقصير في كشف ملابسات الحوادث الجنائية السابقة وعلى راسها حادثة اغتيال العميد الركن/ عمر سالم بارشيد وغيرها من الاحداث المشابهة . وفي ختام البيان شديد اللهجة طالب المجلس بسرعة كشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة داخل المحافظة وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم في اسرع وقت ممكن كي نحد من مثل هذه الجرائم قبل أن تحصد ارواح المزيد من الابرياء وتكلفنا المزيد من الخسائر بجميع أشكالها وصورها. نص البيان: بيان صادر عن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت يدين المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت ويتسنكر بأقسى عبارات الادانة والاستنكار ماحصل صباح هذه اليوم الاثنين الموافق 10/ سبتمبر / 2012م من حادث إجرامي تعرضت له السيارة المصفحة التي أقلت الأخ المناظل الجسور محمد علي أحمد الى محافظة حضرموت وبينما كانت متوقفه أمام فندق البستان بمدينة المكلا حيث تعرضت للتفجير بعبوة ناسفة مما أدى الى اضرار بليغة بالمركبة وفي استهداف واضح لحياة تلكم الشخصية الوطنية البارزة غير أن رعاية المولى عز وجل وحفظه قد سلم حيث لم يتسبب الحادث في اية خسائر في الارواح . لقد باتت حضرموت في الاونة الاخيرة مسرحا حقيقيا للكثير من تلك الحوادث المشبوهة من عمليات الاغتيالات وتفجير العبوات الناسفة وضربات الطائرات بدون طيار وغيرها من الحوادث الرامية الى زعزعة الامن والاستقرار وتخريب السكينة العامة التي طالما نعمت وعرفت بها حضرموت المحافظة المسالمة . لقد أضحت محافظتنا الغالية مسرحا لتصفية الحسابات وساحة انتقلت اليها نقاط الاشتباك بين كثير من العناصر التي لايروق لها أستقرار البلد في هذه الفترة بالذات . ومن هذا المنطلق فإننا في المجلس الثوري بحضرموت بقدر ما نحمل بقايا النظام الذين لا يزالون يتحكمون بمصير هذه المحافظة ويستلمون زمام إدارتها وقيادتها بقدر ما نحملهم كامل المسئولية عن هذه الفوضى التي تشهدها المحافظة فإننا نحمل حكومة الوفاق ورئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي قدرا من المسئولية أيضا بسبب التراخي في تعاملهم مع بقايا العائلة واجهزتها المختلفة المتحكمة في كثير من مقاليد الامور في المحافظة .كما نحمل رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق المسئولية عن أي جرائم حدثت أو ستحدث بسبب حصول تقصير في كشف ملابسات الحوادث الجنائية السابقة وعلى راسها حادثة اغتيال العميد الركن/ عمر سالم بارشيد وغيرها من الاحداث المشابهة . إننا في المجلس الثوري بحضرموت نطالب بسرعة كشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة داخل المحافظة وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم في اسرع وقت ممكن كي نحد من مثل هذه الجرائم قبل أن تحصد ارواح المزيد من الابرياء وتكلفنا المزيد من الخسائر بجميع أشكالها وصورها . قال تعالى : {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } المائدة33 صدق الله العلي العظيم . صادر عن المجلس الثوري لقوى الثورة السمية بحضرموت المكلا : الاثنين : 23/ شوال / 1433ه