اكدت وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور اليوم بان اليمن تتحمل أعباء كبيرة ومشاكل كثيرة جراء تدفق الاجئين من القرن الافريقي. واضافت خلال الدورة التدريبية الخاصة بتدريب مدربين فى مجال الاجوء (حقوق وواجبات) بان اليمن تعاني كثيرا من تدفق اعداد اللاجئين وتعاني ايضا من مشاكل اقتصادية كبيرة والحكومة تعمل جاهدة من اجل تذليل الصعوبات امام اللاجئين.
وطالبت مشهور من المفوضية السامية لشؤون اللاجئيين وادارة شؤون اللاجئين بوزارة حقوف الانسان الى اشراك منظمات المجتمع المدني ومختلف الجهات ذات الصلة وجامعة صنعاء فى الاعداد لتدريب مدربيين فى قضية اللجوء.
وقالت مشهور بان اليمن اصبحت منطقة مزدحمة بالاجئيين وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتة من اجل تحسين اوضاعهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية.
واضافت بان المواطن اليمني يعاني من مشاكل اقتصادية وكذا اللاجئين وعليينا ان نعمل جميعا من اجل تحسيين اوضاعهم وتوفير الخدمات التي يتطلعون اليها.
واوضحت مشهور بان تلك الخدمات وتحسين مستوي اللاجئ وعملهم وحياتهم كل ذلك يحتاج الى قانون ينظم حياتهم فى اليمن.
واضافت مشهور بانه حدثت مشاكل عديدة بين الوزارة واللاجئيين وبيين المفوضية و اللاجئين لذالك لابد من تنظيم اللاجئيين بقانون يلزم الكل فى العمل من مبدأ المسؤولية.
فيما تحدث علي مثني حسن نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية العليا لشؤون اللاجئيين بان الحكومة اليمنية عانت كثيرا من اللاجئين وعملت على تشكيل هيئة خاصة باللاجئين الا ان ذلك لم يتم منذ سنوات لتنسيق لشؤون اللاجئيين وقال مثني بان اليمن ومن خلال وزارة حقوق الانسان ستعمل بهذا المجال بشكل مناسب.
واضاف بان هناك دراسات كثيرة فى جامعة صنعاء ويمكن الاستفادة منه واكد بان اليمن تعاني كثيرا من اللاجئيين .
الى ذلك اوضحت فتحية عبدالله نائب ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين باليمن بان المفوضية السامية لشؤون اللاجئيين تعمل جاهدة فى اليمن لمساعدة اللاجئيين وقالت ان تدفق اللاجئيين الى اليمن يتسسبب فى مشاكل كبيرة.
واضافت بان المفوضية ستعمل بالتعاون مع وزارة حقوق الانسان لتحسين اوضاع اللاجئيين واشارت بان اليمن وقعت وصادقت على اتفاقية اللاجوء والبرتكوليين الخاص بالجوء.
وقالت اننا نعلم بان اليمن تعمل جاهدة للارتقاء بوضع اللجوء وتقديم الخدمات لهم الا ان اعدادهم تزيد عن الجهود المبذولة,وقالت فى ختام كلمتها بان هناك مخيم خراز للاجئيين وايضا مخيم البساتيين وهو مخيم حضري وينتشر اللاجئيين اليوم فى كافة محافظات الجمهورية وليس فى المخييمين فقط واكثرهم صوماليين ونري اليوم وافديين جدد من معظم الدول الافريقية وهذة هجرة مختلطة ونحن سنعمل بالتعاون مع وزارة حقوق الانسان لتذليل الصعوبات.
واضافت بان هذة مشكلة كبيرة جدا واصبحت اليوم مشكلة إقليمية.
يشار الى ان اعداد اللاجئيين فى اليمن قد تظاعفت من القرن الافريقي و عبر خليج عدن والبحر الأحمر إلى اليمن قد فاق المعدلات السابقة، مع وصول 63.000 شخص إلى اليمن خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري مما يدل على زيادة بنسبة 30% من عدد القادمين خلال نفس الفترة من العام الماضي حسب المفوضية.
وتشير المفوضية فى تصريح سابق بان عام 2011 سجل أعدادا قياسية من القادمين حيث وصل عدد القادمين عبر البحر إلى 103.000 وهو الأعلى منذ عام 2006.
واضافت إلى أن هناك تغييرا في تصنيف القادمين، حيث ارتفع عدد الإثيوبيين القادمين إلى اليمن، ليصل عددهم إلى 51.000 هذا العام.
هذا ويخضع المتدربيين وعددهم عشرون متدربا ومتدربه الى العديد من البرنامج التدريبي المكثق ولمدة ثلاث ايام متتالية