قالت اللجنة للثرة الشعبية السلمية إن القوى المتضررة من استعادة الشعب لسلطته تتربص بمسيرة التغيير في محاولات فاشلة ومتكررة لإعادة التاريخ إلى الوراء. وطالبت في بيان لها تلقى " الصحوة نت " نسخة منه مزيد من الوحدة واليقظة والوعى الناضج وروح المسؤولية ببذل ومضاعفة الجهد الثوري الذي يدفع بعجلة التغيير خطوات إلى الأمام دون توقف او هوادة في سبيل تحقيق الحرية والكرامة لشعبنا وحفظ أمنه واستقراره وازدهاره ووحدته أرضاً وإنساناً. وتعهدت بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق كافة الأهداف التي ضحوا من أجلها ، مشيرة أن شهداء سبتمبر 2011م وكل شهداء الثورة الشبابية الشعبية قد أعادوا صياغة تاريخ شعبنا العظيم بأحرف من نور جاعلين منه ذكرى خالدة للتاريخ والأجيال القادمة وشددت على ضرورة محاكمة صالح وعصابته عن كل الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا اليمني . وأضافت " إن الصمود والاستبسال الأسطوري الذي جسده أبناء شعبنا في نهجهم الثوري وأدواتهم الجديدة في النضال السلمي في مواجهة عنف العائلة المُمنهج ، وكان خيار التمسك بالسلمية كخيار ثوريٍ وحيد في مواجهة الدبابة والرصاصات الغادرة قوة ردع ، ادت إلى إخراج قوة السلاح من دائرة التأثير في صنع القرار وتقرير المستقبل وكل هذه التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا بصمود واستبسال وشموخ في تلك الأيام العصيبة التى حمل فيها شباب الثورة أرواحهم على اكفهم تجعلنا كيمنيين نفاخر شعوب العالم بانتمائنا لهذا الشعب العظيم . وأكدت" إن أحداث سبتمبر 2011م مرحلة مفصلية في تاريخ ثورتنا المنتصرة بما جسدته من صراع الإرادات وانتصار إرادة الحق والحياة على إرادة الباطل والموت ففي مثل هذا اليوم انكسرت دعوات الموت التي دعى لها المخلوع أمام دعوات الحياة التي حملها شباب الثورة بكل كفاءة واقتدار. نص البيان تُمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لمجزرة 18سبتمبر 2011م والتي نفذها على صالح وأركان نظامه السلطوي الفاسد البائد ضد أبناء شعبنا الأبي الثائر وراح ضحيتها أكثر من (167) شهيداً وما يزيد على خمسمائة جريح بالرصاص الحي والمئات من المخفين والمختطفين خلال أربعة أيام من القتل والتي أستخدم فيها المخلوع وعصابته كل وسائل العنف والقتل والتنكيل مراهناً على كسر ارادة التغيير وثني عزيمتكم فكان الخذلان مأوى امانيه . إننا اليوم ونحن نحيي هذه الذكرى العظيمة لنقف بإجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار الذين صنعوا النصر بدمائهم الزكية وارواحهم الطاهرة في تحول تاريخي مثلت فيه أحداث سبتمبر 2011م مرحلة مفصلية في تاريخ ثورتنا المنتصرة بما جسدته من صراع الإرادات وانتصار إرادة الحق والحياة على إرادة الباطل والموت ففي مثل هذا اليوم انكسرت دعوات الموت التي دعى لها المخلوع أمام دعوات الحياة التي حملها شباب الثورة بكل كفاءة واقتدار ، وهنا نقول إن شهداء سبتمبر 2011م وكل شهداء الثورة الشبابية الشعبية قد أعادوا صياغة تاريخ شعبنا العظيم بأحرف من نور جاعلين منه ذكرى خالدة للتاريخ والأجيال القادمة . إن الصمود والاستبسال الأسطوري الذي جسده أبناء شعبنا في نهجهم الثوري وأدواتهم الجديدة في النضال السلمي في مواجهة عنف العائلة المُمنهج ، وكان خيار التمسك بالسلمية كخيار ثوريٍ وحيد في مواجهة الدبابة والرصاصات الغادرة قوة ردع ، ادت إلى إخراج قوة السلاح من دائرة التأثير في صنع القرار وتقرير المستقبل ، كل هذه التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا بصمود واستبسال وشموخ في تلك الأيام العصيبة التى حمل فيها شباب الثورة ارواحهم على اكفهم تجعلنا كيمنيين نفاخر شعوب العالم بانتمائنا لهذا الشعب العظيم . أيها الثوار الأحرار.. أيتها الثائرات الحرائر ... من هذا المكان الطاهر الذي انهمر عليه الرصاص والار بي جي ونزفت فيه الدماء وقدم فيه اليمنيون اطهر دمائهم وجادوا بأرواحهم العطرة من أجل الحرية والكرامة والعدل نُشهد الله بأننا على درب شهدائنا سائرون لا نحيد عنه حتى تحقيق كافة الأهداف التي ضحوا من أجلها وعهداً يا شهدائنا وجرحانا أن أيادي الغدر التي سفكت دمائكم لن تفلت من العقاب وان من تخاذلوا أو تهانوا في أنصافكم او قصروا في شفاء الجرحى او في اطلاق حرية المعتقلين لن يرحمهم التاريخ ولا شعبنا العظيم ، وأنه لا يحق لأي كائن من كان أن يمنح حصانة للقتلة او يعطي صكوك الغفران بما لا يملك لمن لا يستحق وأنه لابد من المحاكمة والمحاسبة عن كل جرائمهم المرتكبة والتي لا تزال ترتكب بحق هذا الشعب الكريم الصابر المحتسب . يا شعب الحكمة والإيمان ... إنه ورغم الإنجازات الكبيرة التي حققتها الثورة في إطار تفكيك بنية النظام العائلي ووأد الاستبداد ، إلا أن مخاطر عدة لاتزال أمام مسيرة ثورتنا ماثلة للعيان فالقوى المتضررة من استعادة الشعب لسلطته تتربص بمسيرة التغيير في محاولات فاشلة ومتكررة لإعادة التاريخ إلى الوراء مما يجعلنا جميعاً مطالبون بمزيد من الوحدة واليقظة والوعى الناضج وروح المسؤولية ببذل ومضاعفة الجهد الثوري الذي يدفع بعجلة التغيير خطوات إلى الأمام دون توقف او هوادة في سبيل تحقيق الحرية والكرامة لشعبنا وحفظ أمنه واستقراره وازدهاره ووحدته أرضاً وإنساناً كما نقول لأولئك الذين ظلموا انفسهم وأبوا الا ان يسعوا في الارض الفساد ،ان يفيقوا من غيهم ،والا فأن الشعب العظيم لن يتسامح معهم. عاشت الارادة للثورية الحرية المجد والخلود لشهداء الشفاء للجرحى ،الحرية للمخفين وأنها لثورة حتى النصر ,,,
اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية – صنعاء 18/9/ 2012م