أحيا المئات من أبناء منطقة بلاد اليوبي في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع اليوم الخميس مهرجان حاشد بمناسبة الذكرى 22 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح. وفي المهرجان ألقى "عبد العزيز غالب" نائب رئيس دائرة التنظيم والتأهيل بالمكتب التنفيذي لإصلاح الضالع حيا فيها ما وصفه بوفاء وثبات أعضاء وكوادر الاصلاح وتضحياتهم الجسيمة في سبيل النضال السلمي والتغيير ، مشيرا إلى أعضاء حزبه ومعهم شركائهم المشترك رسخوا دعائم الديمقراطية والأمن والاستقرار لهذا البلد الذي أراد له المخلوع وعائلته الدخول في دوامة العنف والفوضى لكنهم بإرادتهم وسلميتهم فوتوا على العائلة تلك المخططات وأصلحوا ما أفسده المستبدون .
وفيما هنأ غالب الاصلاحيين بذكرى التأسيس ال22 ، قال أن الشباب وعلى رأسهم شباب المشترك أشعلوا فتيل الثورة وكانوا وقودها بما قدموه من تضحيات جسام وأن الشباب صار ليس محل اجماع القوى السياسية فحسب وإنما أمل الأمة اليمنية وصمام أمان البلد.
وقال إن ثمرة ذلكم النضال السلمي الطويل نضجت اليوم وسيلقى خيرها هذا البلد أرضا وإنسانا ، لافتا إلى أن أعظم مؤسستين في البلد ( الجيش والأمن ) أصبحتا في صف الشعب والوطن بعد كانتا خاضعتين لنظام العائلة .
وقال القيادي الاصلاحي عبد العزيز غالب أن الإصلاح الذي تم إعلان تأسيسه في عام 1990 لم يكن وليد تلك اللحظة على أهميتها ، بل كان امتداد لحركة الإصلاح اليمنية والمصلحين الأعلام ، فالإصلاح حزب وطني ضارب جذوره في أعماق التاريخ اليمني والأرض اليمنية .
وقال غالب إن الإصلاح فتح صدره وذراعيه للجميع ففيما يتشرف بانضمام اليمنيين إلى صفوفه ، يدعوا كافة أبناء هذا الوطن التعاون لما فيه خير الشعب والوطن ونسيان ما أفرزته أيام العهد البائد من ضغائن وشحناء والتي لا تخدم سوى أعداء الوطن .
وفي كلمة اللجنة المنظمة للحفل قال "قاسم البسيسي" إن إعلان الإصلاح في العام 90م كان اشراقة وطنية وايذانا بلوج اليمنيين مرحلة التحول الوطني الديمقراطي .
وقال البسيسي أن الاصلاح ومنذ ذلكم التاريخ رفض الجمود والتعصب والعنف والمذهبية والطائفية ، فهو يستمد مناهجه من قيم الإسلام ويأخذ بكل الوسائل المشروعة لتحقيق أهدافه.
وقال انه وخلال العقدين الماضيين قد حمل على عاتقه مع شركاءه في الحياة السياسية عملية إصلاح الأوضاع وتغييرها، لا سيما عندما سعى النظام السابق إلى مصادرة الوطن وخيراته وتحويله إلى ضيعةً للنهب والتوريث، حيث وقف الإصلاح في وجه كل السياسات الخاطئة وانتهج أشكالاً مختلفة لتغييرها .
وقد تخلل الحفل الذي حضره العديد من الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والقيادات الحزبية وصلات إنشاديه وقصائد شعرية تهنئ الإصلاح والإصلاحيين بهذه المناسبة.