دعت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء,أعضاء هيئة التدريس للالتزام بالإضراب الشامل ابتداء من اليوم السبت والتواجد في كلياتهم لتنفيذ البرنامج التصعيدي الاحتجاجي المصاحب للإضراب. وأكدت النقابة في بيان لها,على التأكيد على انعقاد المؤتمرات الانتخابية الفرعية بالكليات لانتخاب مندوبي المؤتمر العام للنقابة في مواعيدها المحددة في الجدول المعلن من قبل الهيئة الإدارية.
كما دعت النقابة الطلاب والطالبات للتضامن مع جامعتهم وأساتذتهم وتصعيد الاحتجاجات حتى يتم إسقاط الإدارة المؤقتة غير الشرعية ومحاسبتها، وانتخاب قيادة جديدة للجامعة.
وطالبت النقابة في هذا السياق,بإحالة من قاموا بالاعتداء الجسدي واللفظي على أعضاء هيئة التدريس ومن سهل دخول البلاطجة إلى الحرم الجامعي إلى القضاء لينالوا عقابهم العادل,مهيبة في الوقت ذاته, بكافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التضامن معها ومساندة جهودها لإنقاذ الجامعة من الانهيار.
كما دعت وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التفاعل مع ما يحدث في الجامعة وتغطيته أولا بأول.
وفيما يلي نص البيان:
بيان هام الأخوة والأخوات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم: تابعتم الإجراءات التي اتخذتها الإدارة المؤقتة غير الشرعية للجامعة منذ تكليفها بتسيير وإدارة العمل بعد إقالة رئيس الجامعة السابق مطلع إبريل الماضي 2012م والتي أثبتت فشلها الذريع في إدارة الجامعة وحولتها إلى بؤرة للتوتر وقامت بممارسة العديد من الانتهاكات المستمرة لقانون الجامعات اليمنية ، بل بلغ الغي بالمغتصب لإدارة الجامعة القيام بإثارة عدد من أهالي مذبح الشرفاء واستدعائهم إلى مكتبه وتحريضهم على قتل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وإباحة دمائهم، وهو ما يؤكده الخبر الصحفي الذي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام ونشرته العديد من المواقع ، وبعد أن فشلت هذه المحاولة أقدم باسردة على استقدام عدد من البلاطجة والمأجورين إلى الحرم الجامعي بعد أن فشل في استمالة بعض أعضاء هيئة التدريس والموظفين للوقوف إلى جانبه برغم إهداره لملايين الريالات من موازنة الجامعة، ليتولى أولئك البلاطجة الاعتداء على أعضاء هيئة التدريس بالضرب والشتم، في محاولة للزج بالجامعة في فتنة لا تحمد عقباها، وكادت أن تسيل الدماء لولا تحلي الإخوة أعضاء هيئة التدريس بروح المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه جامعتهم ووطنهم وإدراكهم للمخطط الجهنمي الذي تهدف إليه الإدارة المؤقتة غير الشرعية، مسنودةً برئيس الجامعة السابق انتقاما من هذه الجامعة ومنتسبيها الذين لفظوهم إلى مزبلة التاريخ . الأخوة والأخوات أعضاء هيئة التدريس : في الوقت الذي توجه فيه أعضاء هيئة التدريس لممارسة حقهم الاصيل في انتخاب إدارة جديدة للجامعة يوم الخميس الموافق 20/9/2012م فوجئ الجميع بالفعل المسيئ لإدارة الجامعة الذي يعد بالسابقة الخطيرة التي لا مثيل لها في تاريخ الجامعات اليمنية حيث شاهد الجميع كيف تحول المغتصب لرئاسة جامعة صنعاء يساعده رئيسها السابق إلى قادة للبلاطجة الذين أحضروهم من خارج الجامعة، ليقوموا بالاعتداء على أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ولولا حكمة أعضاء هيئة التدريس وتصرفهم المسؤول لحدث ما لا يحمد عقباه، وإزاء ذلك لم يكن أمام الهيئة الإدارية من خيار سوى ممارسة حقها القانوني والدستوري و بإعلان الإضراب الشامل انتصاراً لكرامة أعضاء هيئة التدريس وإعلاء لرسالة الجامعة ومنتسبيها ورداً لاعتبارها وقداسة رسالتها والذي لن يُرفع إلا بإحالة كل من اعتدوا على أعضاء هيئة التدريس للقضاء، وانتخاب قيادة جديدة للجامعة تعبر عن إرادة هيئة التدريس وتنقذ الجامعة مما هي فيه. الزملاء والزميلات : إن انتخاب القيادات الأكاديمية في الجامعات اليمنية هو الخيار الأمثل الذي يحفظ للجامعات استقلالها ويمكنها من أداء رسالتها, فلم تتدهور العملية التعليمية ويبدأ مسلسل الانهيار فيها إلا بعد إن صُودر هذا الحق بعد حرب صيف 94، لتخضع هذه المواقع للمحاصصة أحيانا وللأجندات والرغبات الأمنية في معظمها، وانتهك القانون ونسفت المعايير الأكاديمية وشغل هذه المواقع أناس لا تتوفر فيهم أدنى الشروط التي يحددها قانون الجامعات، الأمر الذي أدى إلى تدهور العملية التعليمية ووصولها إلى حافة الانهيار. لقد بذلت الهيئة الإدارية للنقابة جهوداً كبيرةً مع الجهات ذات العلاقة من أجل إقرار مبدأ انتخاب القيادات الأكاديمية وتعديل القانون وحصلت على موافقة المجلس الأعلى للتعليم العالي وتم دعوة كافة نقابات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية وعقدت لقاءً تشاورياً ليومين خرج بإقرار آلية الانتخابات وتسليمها للجهات ذات العلاقة , وللأسف الشديد على مدى خمسة أشهر من المتابعة لم نلمس أي جدية رغم المهلة تلو الأخرى التي منحت للحكومة والمذكرات التي وجهت لمختلف الجهات، لتطبيق قرار المجلس الأعلى للتعليم العالي بشأن انتخاب القيادات الأكاديمية بالجامعات اليمنية. إن قرار الهيئة الإدارية بتشكيل اللجنة التحضيرية وإجراء الانتخابات كان خيارا أخيرا وضروريا تجاه التسويف والمماطلة من الجهات المعنية لسد حالة الفراغ القانوني الذي تعيشه الجامعة وإنقاذاً لها من الانهيار وتجنيبها الصراعات والتقاسمات السياسية باعتبارها عقل المجتمع ومؤسسته الرائدة لبناء الحاضر والمستقبل، وعليه، فأن الهيئة الإدارية للنقابة تؤكد على ما يلي: 1. دعوة أعضاء هيئة التدريس للالتزام بالإضراب الشامل ابتداء من يوم السبت 22/9/2012م والتواجد في كلياتهم لتنفيذ البرنامج التصعيدي الاحتجاجي المصاحب للإضراب. 2. التأكيد على انعقاد المؤتمرات الانتخابية الفرعية بالكليات لانتخاب مندوبي المؤتمر العام للنقابة في مواعيدها المحددة في الجدول المعلن من قبل الهيئة الإدارية. 3. دعوة أبنائنا الطلاب والطالبات للتضامن مع جامعتهم وأساتذتهم وتصعيد الاحتجاجات حتى يتم إسقاط الإدارة المؤقتة غير الشرعية ومحاسبتها، وانتخاب قيادة جديدة للجامعة. 4. إحالة من قاموا بالاعتداء الجسدي واللفظي على أعضاء هيئة التدريس ومن سهل دخول البلاطجة إلى الحرم الجامعي إلى القضاء لينالوا عقابهم العادل. وتهيب الهيئة الإدارية للنقابة بكافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التضامن معها ومساندة جهودها لإنقاذ الجامعة من الانهيار. كما تدعو وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التفاعل مع ما يحدث في الجامعة وتغطيته أولا بأول.
والله الموفق،،،،
صادر عن الهيئة الإدارية للنقابة بتاريخ 21/9/2012م.