أحيا الآلاف من أبناء مديرية قعطبة في محافظة الضالع اليوم الاثنين الذكرى ال22 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح بمهرجان جماهيري وفني أحيته فرقة الاعتصام الفنية التي قدمت عدد من الوصلات الانشادية وأديت فيها الرقصات الشعبية . وفي كلمته رحب رئيس فرع الإصلاح قعطبة "محمد صالح باعباد" بالحاضرين وفي مقدمتهم قيادات السلطة المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية والأكاديميين والمفكرين والفلاحين واصحاب المهن وغيرهم شاكرا الجميع على تفاعلهم. مؤكدا بأن الإصلاح ولد من رحم المعاناة اليمنية إلى قلب الاحداث ومع ذلك خاض معركته التغييرية بعزم لا يلين وهمم لا تعرف الفتور ,فهو يدرس المشهد وأوضاع المستجدات على ضوء معطيات صحيحة . وقال باعباد مخاطبا الاصلاحيين وكل أبناء الشعب بأنهم وعلى الرغم من وحشية المواجهة في الداخل وتغاضي وانحياز المواقف الإقليمية والدولية التي تستهدف إضعاف ثورتهم وإجهاضها ، ماضون لتحقيق أهدافهم في التغيير والبناء وتحقيق التنمية الشاملة ، داعيا إلى مواصلة خطواتهم على طريق الثورة الشعبية السلمية . فيما ألقى القيادي الاشتراكي "يحيى ابو طالب " كلمة احزاب المشترك بالمديرية هنأ خلالها الإصلاحيين بذكرى تأسيس حزبهم ال22 والشعب اليمني بالعيد الذهبي لثورة السادس والعشرون من سبتمبر , واشاد بدور الإصلاح في الساحة السياسية والوطنية وبدور الشباب في الثورة السلمية . ودعا طالب القيادة السياسية والقوى الوطنية إلى تكثيف الجهود والعمل على اقتلاع الفاسدين وتعزيز مبدأ العدل والمساواة لافتا إلى ما يمارسه أعداء التغيير وبقايا النظام العائلي من مخططات ومؤامرات خسيسة لإدخال الوطن في أتون الفوضى وتستهدف نسف التسوية السياسية وعلى رأسها محاولة اغتياله القيادات الوطنية أمثال الدكتور ياسين سعيد نعمان ووزير الدفاع محمد سالم احمد . فيما ألقى القيادي الاشتراكي "يحيى ابو طالب " كلمة احزاب المشترك بالمديرية هنأ خلالها الإصلاح بذكرى التأسيس والشعب اليمني بالعيد الذهبي لثورة السادس والعشرون من سبتمبر , واشاد بدور الإصلاح في الساحة السياسية والوطنية وبدور الشباب في الثورة السلمية . ودعا طالب القيادة السياسية والقوى الوطنية إلى تكثيف الجهود والعمل على اقتلاع الفاسدين وتعزيز مبدأ العدل والمساواة لافتا إلى ما يمارسه أعداء التغيير وبقايا النظام العائلي من مخططات ومؤامرات خسيسة لإدخال الوطن في أتون الفوضى وتستهدف نسف التسوية السياسية وعلى رأسها محاولة اغتياله القيادات الوطنية أمثال الدكتور ياسين سعيد نعمان ووزير الدفاع محمد سالم احمد : وقال باعباد : " ماذا عساني إن أتحدث أو أقول وأنا انظر الى شباب الاصلاح ورواد التغيير وقيادة المستقبل الذين اتقدت عقولهم ذكاء ووعيا وسمت أخلاقهم نبلا وطهرا وشحذت همهم حماسا وعما وأفرغت طاقاتهم بذلا وعطاء " با عباد تحدث ان الإصلاح أصبح عملاقا مكتمل البناء قوي البنية واسع الانتشار دقيق التنظيم شوري النهج سلمي الأسلوب واضح التصور سليم المسار : وقال القيادي بإصلاح إب "عبد السلام الخديري " أن حقوق الطبع محفوظة لأبناء محافظة الضالع في اسقاط النظام الاستبدادي الفاسد فهم أول من اسقط هذا النظام وفي وقت مبكر عبر صندوق الاقتراع في الانتخابيات الرئاسية العام 2006م وتنبهوا لفساده مبكرين . داعي الخديري الى حل القضية الجنوبية حلا عادلا في الإطار الوطني وإعادة الحقوق إلى أهلها ودعا شرفاء المؤتمر الى اللحاق بالتغيير وبناء اليمن , واشاد بمحافظة الضالع في سبيل التغيير وسلوك طريق النضال السلمي . ودعا الخديري أعضاء المؤتمر الشعبي العام إلى الوقوف مع أبناء الشعب للعمل سويا للإخراج البلد إلى بر الأمان والتبرؤ من أعمال التقطع للطرقات وقطع خطوط النفط والكهرباء وتخريب المصالح العامة ، مخاطبا إياهم إلى أن لا يتذرعوا بأنهم مستضعفين إذ لا مجال اليوم للاستضعاف . وأكد الخديري أنه ليس هناك مستضعفين اليوم وبعد قيام الثورة السلمية الشعبية، فهؤلاء الشباب قد حرروا الجميع من الطغيان , وقال : ان ثورة ال 11 فبراير السلمية هي امتداد طبيعي للثورات السابقة سبتمبر واكتوبر وبها سيكمل اليمنيون ما لم يتحقق من أهداف تلك الثورتين التي جرى سرقتها والنكوص عن أهدافها . وأكد عدم القبول بالحوار بحمل السلاح أو قطع الطريق وتلغيمها ، مناشدا اليمنيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية العمل بجد واخلاص لما فيه مصلحة البلاد فكفانا صراعا واقتتالا فقد سئمنا هذه الصراعات . وفيما دعا الخديري الاصلاحيين إلى الانفتاح على الأخر وتقديم ، أكد القيادي الاصلاحي بمهرجان الاصلاح بقعطبة سير الاصلاحيين على درب المبادئ والقيم النبيلة التي تربوا عليها ,كما سيضل الإصلاح شريك مع كل القوى السياسية حتى تحقيق كامل الأهداف التي ناضل الشباب وقدموا أرواحهم في سبيلها ، مؤكدا في الوقت ذاته إلى انه لن نتخيل يمننا بلا إصلاح أو ثورة بلا إصلاح . وقال أن الاصلاحيون سيعفون عن كل من أساء أليناهم كإصلاحيين وتطلبون العفو والمسامحة ممن يكون الإصلاح قد أساء إليهم , لكنهم لن يسامحوا من اساء الى الوطن وسيضلون يطالبون بمحاكمته واستعادة الحقوق المنهوبة منه ، مشيرا إلى أن الشعب صبر طويلا على نهب الفاسدين للثروة ولكنه اليوم قرر أن لا يهنأ الفاسدون بأكلها . هذا وكان قد ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المعبرة عن دور الاصلاح ومكانته في الحياة السياسية اليمنية وما يمثله مع شركائه خلال المرحلة