سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قحطان: لن تستقر اليمن إلا بخروج نهائي لصالح وعائلته من الحياة السياسية والعسكرية نصح المتباكين على التعيينات الجمهورية بألا يأكلوا الثوم بفم الاشتراكي..
قال عضو الهيئة العليا للإصلاح، محمد قحطان، إن موقفهم في الحزب لا يختلف عن موقف الاشتراكي، مقللا من شأن من يحاولون إفساد علاقة الحزبين، وهي محاولة شبهها ب"الاصطياد بالماء العكر". وأضاف قحطان في حوار مع قناة "الميادين": نحن نعد الأستاذ ياسين ليس فقط أميناً عاماً للحزب الاشتراكي، بل هو قامة وطنية كبيرة، لافتا إلى أن رئيس الهيئة العليا للإصلاح تواصل شخصيا قبل ايام مع الأخوة في الحزب الاشتراكي بشأن مستجدات محاولة الاغتيال الأخيرة التي استهدفت الدكتور ياسين وأن الجناة رهن التحقيق وبانتظار نتائج التحقيق. وانتقد قحطان بعض التناولات الصحفية بشأن محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان والتي حاولت تجاهل موقف الإصلاح من الحادثة . وقال: الإصلاح أصدر بيانا بشأن حادثة محاولة اغتيال ياسين مفرداته متقاربة أو متطابقة مع مفردات بيان الحزب الاشتراكي، وعلى المتجاهلين لبيان الإصلاح أن يلبسوا نظارة تمكنهم من رؤية البيان. وتمنى قحطان أن يتم تعيين أحد القيادات العسكرية التي أقصيت بعد حرب 94 قائدا للحرس الجمهوري، بدلاً عن أحمد علي عبدالله صالح، مؤكدا تأييد الإصلاح لمطالب الاشتراكي بمعالجة آثار حرب 94، وهي مطالب سبق وأن تبناه الإصلاح عقب الحرب مباشرة، وتجاهلها صالح أثناء ما كان حاكما ويتجاهلها عبر حزبه بعد خروجه من السلطة. وأكد القيادي الإصلاحي ثقته أن الرئيس عبد ربه منصور ينظر إلى الوطن اليمني بمنظار وطني ليس له فيه أي أبعاد ضيقة، وأنه سينصف الجميع، في رده على ما اثارته بعض الأحزاب بشأن التعيينات التي أجراها الأسبوع قبل الماضي. وأضاف قحطان: محاولة اللغط التي أثارها البعض كانت قد أثيرت عندما صدرت الحزمة الأولى من القرارات الاقتصادية، ودخل فيها عدد من كوادر الاشتراكي، ولم يحصل أي شخص إصلاحي في مثل هذه المواقع، لكن لا يعني أن الحزب الاشتراكي اتفق مع الرئيس عبد ربه على إقصاء الإصلاح، نحن نطرح للرئيس ترشيحات من هنا وهناك، وهو رئيس الدولة، وله صلاحيات الاختيار، ونؤمن بحسن تقديره ونظره، ولكن نحن نطالبه فعلا بإنصاف الحزب الاشتراكي وإنصاف الجنوب وإنصاف الجميع وإنصاف جميع الذين أقصوا في الفترة الماضية. وبشأن موقف الحزب الاشتراكي من التعيينات الأخيرة، قال قحطان: نحن في الإصلاح وفي المشترك مع موقف الحزب الاشتراكي، نطالب بالمزيد من الإنصاف، مؤكدا بأن الثورة الشعبية ستطيح بالجميع وسترحل البقية الباقية من عائلة صالح. وقال: لو طالب الاشتراكي الإصلاح بالتنازل عن المناصب التي حظي بها في بعض المحافظات لتنازل عنها. مؤكدا في الحوار الذي جمعه مع رئيس تحرير صحيفة الأولى محمد عايش، ، أنه لم يعد هناك فرقا لأي طرف من المشترك، مش فقط للاشتراكي، ناصحا المتبنين خطابا معاديا للإصلاح بألا يأكلوا الثوم بفم الاشتراكي. وبشأن التسوية السياسية، أكد قحطان بأن الإصلاح لم يكن له موقف منفرد بالأمس، ولن يكون له موقف منفرد اليوم، ولن يكون له موقف منفرد غداً... نحن قبلنا هذه التسوية السياسية لأسباب وطنية، قبلناها قبولاً جماعياً لم يكن مفروضا لا من الإصلاح ولا من طرف آخر، وبالتالي لا مجال للحديث عن الإصلاح، يمكننا أن نتحدث لماذا قبل تكتل الثورة أو لماذا قبلت قوى الثورة السلمية (التسوية السياسية)؟ أعتقد كما قلت لكِ خير من وضح هذا في أدبيات سابقة كتيب صغير نزل للدكتور ياسين لم أجد أبلغ ولا أوضح ولا أدق منه وصفا وتوصيفا للمرحلة وللأبعاد.. وأكد أن اليمن لن تستقر حتى يتم إخراج صالح وعائلته من الحياة السياسية والعسكرية نهائيا، مؤكدا بأن ذلك موقفهم في الإصلاح والمشترك "ونحن مؤيدون موقف الشباب في ذلك"، مؤكدا في السياق ذاته التزامهم بالتسوية السلمية وبتوجيهات الرئيس هادي.