نجا مدير مديرية لودر وقائد اللجان الشعبية في أبين السابق,محمد عيدروس الجفري,من محاولة اغتيال وأصيب ستة أشخاص في التفجير الانتحاري الذي استهدف سيارته أمام مستشفى لودر بمحافظة أبين اليوم السبت. وقال مراسل الصحوة نت في أبين أن الانتحاري أقترب من سيارة الجفري الذي لم يكن متواجدا بداخلها أمام المستشفى وفجر نفسه,ما أسفر عن إصابة ستة من مرافقيه ومدنيين آخرين كانوا متواجدين في المكان.
وخلال الفترة الماضية جرى استهداف العديد من القيادات العسكرية والأمنية بذات الطريقة .
وتولى عيدروس قيادة اللجان الشعبية لشباب مديرية لودر بعد مقتل قائدها السابق توفيق حواس في رمضان العام الماضي الذي اغتيل بعبوة ناسفة زرعتها «القاعدة» في طريق عودته إلى منزله.
وتسلم الجفري مهام عملة مديراً للمديرية في 13 أغسطس هذا العام ،بعد صراع مع تنظيم أنصار الشريعة ،ويعتبر من القيادات الاجتماعية والوطنية .