طالب تجار الحوطة الجهات الرسمية بتعويضهم عما لحق بهم من خسارة وصفوها ب"الفادحة" بعد أن تعرضت محلاتهم للحرق والنهب أثناء فترة الشغب الذي شهدته مدينة الحوطة منذ 5 أشهر. وقال التجار في بلاغ صحفي - حصلت الصحوة نت على نسخة منه - إن شهر رمضان على الأبواب وهم مايزالون يتابعون التعويضات التي وعدهم بها نائب الرئيس أثناء زيارته للمحافظة. وقال التجار في بلاغهم: إننا نأسف أن تمر الشهور تلو الشهور ولم نجد الاهتمام الجاد لقضيتنا من قبل المسؤولين، وقد عانينا وما زلنا نعاني من الإجراءات المطولة والروتين القاتل وكأنه قد كتب علينا أن نعاني بإستمرار. وناشد التجار في الرئيس ونائبه ووزير المالية وقيادة السلطة المحلية بسرعة صرف التعويضات كونهم يعيلون أسرا كانت تعتمد على المحلات التجارية كمصادر للرزق. يذكر أنه شكلت لجنة لحصر الأضرار والمتضررين وتم اعتماد ستين مليونا كتعويض أولي بينما الخسائر كانت أكثر من ذلك، إلا أن شيء من ذلك لم يتم حتى الآن.