اختتمت اليوم الخميس 29نوفمبر في صنعاء الورشة التدريبية الخاصة بالمناصرة و صياغة السياسات العامة و هي المرحلة الثالثة لمشروع تعزيز البناء المؤسسي للحركات الشبابية في فندق كمفورت. قامت منظمة رنين اليمن بتدريب 20 مشارك من شباب ساحات الحرية والتغيير تم اختيارهم ضمن عشر ائتلافات وحركات شبابية فاعله في الساحات. لبيب شائف مستشار إداري ومدرب دولي يقول " السياسة المجتمعية للسياسات العامة هي متطلب لإعادة بناء الدولة في المرحلة الانتقالية التي يمر بها اليمن ومن خلال منظمات المجتمع المدني بما تقدمة للشباب من ورش تدريبية لإشراكهم في العملية السياسية وخاصة فئة النساء لأنهن كن مضطهدات فما مضى خاصة و أن الأدوار التي كانت تناط بهن -أن وجدت- في الحكومة هي ادوار هامشية شكلية فقط " ... و أضاف شائف " ما قدمناه خلال ورشة العمل هي خطوط عريضة عن المفاهيم الأساسية لصياغة السياسات و البناء المؤسسي وحتى يلم المشاركين بكل ما يتعلق بصياغة السياسات يحتاج على الأقل 30 ساعة من التدريب لما للموضوع من أهمية في المرحلة الحالية" و قد أشاد المتدربين و المستفيدين من الورشة بأهمية و فاعلية المواد التي قدمت لهم خلال الورشة. المتدربة أمة الخالق المهدي من ملتقى "افهم" الشبابي والثقافي تقول " مرت ستة أيام وكانت الاستفادة كبيرة بالنسبة لي حصلت على الكثير من المعلومات وأصبحت قادرة على مناصرة القضايا التي تهمني اشعر ألان أنني تمكنت من الأدوات التي تجعلني قادرة على المناصرة " ... و أضافت المهدي قائلة " دور المرأة مهم في المجتمع وعليها كما على أخيها الرجل من التزامات نحو المجتمع وخاصة في الفترة الانتقالية التي تمر بها اليمن ما يجعل المرأة قادرة على أن تقول رأيها بكل قوة وتكون صانعة قرار " .... أما عفاف الأبارة من ملتقى الحداثة تقول " للورش التدريبية والتي تحتوي على تمكين الشباب ومساعدتهم في المشاركة في العملية السياسية أهمية قصوى وأيضا ما تتطلبه هذه المرحلة منا كشباب " .... وتضيف الابارة قائلة " هذه المرة الأولى التي أشارك بها في ورشة عمل عن البناء المؤسسي وصياغة السياسات رغم أنني أحدى خريجات كلية الإعلام إلا أنني لا افقه شي عن ما هي المناصرة وكيفية مناصرة القضايا عن طريق وسائل الإعلام ولكن من خلال الورشة التدريبية المقدمة من منظمة رنين تمكنت من معرفة الكثير من المواضيع بما يخص مناصرة القضايا وما نقوم بتنفيذه ألان هو مناصرة احد القضايا المجتمعية مثل " تسول الأطفال – تهريب الأطفال " .... سالم ناصر أحدى الشباب المشاركين في الورشة التدريبية مجلس نصر يقول " نحن في مجلس نصر يقوم حولي 100 شخص منا بالالتزام بتقديم مشروع لمنظمة رنين اليمن كونها المنظمة للورشة التدريبية وأعداد مشروع عن التعديلات الدستورية " ... ويضيف ناصر قائلاً " الورشة التدريبية لا تعتبر الأولى التي أشارك بها ولكنها الأولى عن صياغة السياسات وعن البناء المؤسسي وقد كانت استفادتي كبيرة كما أن المدربين كانوا متميزين جدا بإيصال المعلومة " ... أما حمزة شيبان من سبورت يمن يقول " معرفة الحشد والمناصرة وكيفية البناء المؤسسي بالطرق الصحيحة واستثمار طاقات الشباب في ورش تدريبية من هذا النوع تعتبر بحد ذاتها تجربة نوعية و توعية للشباب وخاصة بلدنا تمر بظرف يحتم على الجميع المشاركة فيه وخاصة الشباب لأنهم هم من قادوا التغيير وهم من خرجوا للساحات للمطالبة بحقوقهم بالطرق الصحيحة والسلمية ولذلك نوعية التدريب للشباب تساعدهم على السير بخطى أكثر وضوح وتكون صحيحة أذا تم توظيفها بشكل صحيح من قبل الشباب " .... منظمة رنين اليمن بدأت كمبادرة شبابية في يناير 2010 م وتم تحويلها إلى منظمة غير ربحية في أغسطس 2011م ... علاء قاسم المدير التنفيذي لمنظمة رنين اليمن ! يقول " عملنا في 2011 م على العديد من الفعاليات والورش التدريبية منها وصل صوتك – المفاهيم الدستورية – المناصرة ، ومشروع الرقابة على الانتخابات مع شركاء لنا ، وخلال هذه الفترة تقيم منظمة رنين ورشة تدريبية لعشر حركات وائتلافات شبابية من شباب ساحات التغيير والحرية وهم من الشباب الفاعل أثناء الثورة وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تم الانتهاء من الأربع المراحل في كلاً من صنعاء – عدن – الحديدة – تعز – حضرموت " ... وأضاف قاسم قائلاً " بناء قدرات الشباب من خلال الورش التي تعرفهم بما يخص الديمقراطية التشاركية ومناصرة القضايا والضغط على صناع القرار ومشروع البناء المؤسسي نساعد من خلالها الشباب للاستمرار في دورهم الفاعل ومساندتهم بذلك " ... كما أضاف قاسم قائلاً " بالنسبة لمشروع البناء المؤسسي كان المشروع محصور على عشرة ائتلافات وحركات شبابية في ساحات الحرية والتغيير ولكن هنا لابد للشباب الذين كانوا جزء من هذا المشروع العمل على مشاركة الآخرين بمن لم تكن لهم فرصة بالمشاركة في الورشة التدريبية والذين سيبرزون في المجتمع المدني من خلال المشروعات التي سيقدمونها وسيعملون عليها والتخطيط المبني على الاحتياجات وليس في مجارات المانحين وليست منظمات قائمة على البحث عن داعمين وتكون منظمات مجتمع مدني فعلية " .