دعا رئيس المجلس الثوري بمحافظة حضرموت وعضو المجلس الوطني صلاح باتيس رئيس الجمهورية الى إقالة بقايا العائلة وتطهير الجيش والامن ممن وصفهم ب " القتلة والمأجورين ". وقال ان بقايا العائلة هي من تعمل على ارباك العملية السياسية وعملية التغيير وان قرار الاقالة هو حماية للبلد وانتصارا للثورة وبناء يمن موحد مزدهر. وأضاف في كملة له في المهرجان الذي اقيم عصر اليوم السبت احتفاء بالذكرى ال " 45 " للاستقلال إن " يوم ال30 من نوفمبر عام 1967م لم يكن ليكون لولا تلاحم وتكاتف وتكامل الثوار الاحرار في الجنوب والشمال على قلب رجلا واحد وما كان للجنوب ان ينتصر الا بالشمال وما كان للشمال ان ينتصر الا بالجنوب سواء في ال14 من اكتوبر او ال26 من سبتمبر. مشيرا إلى ان الحراك السلمي في الجنوب هو الذي هيأ لقيام ثورة فبراير ولابد من الانتصار لكل المظلومين في الجنوب وازالة كل مظاهر التهميش واعطاء الجنوبين حقهم من السلطة والثروة. وطالب باتيس القوى الثورية الشبابية الشعبية السلمية وقوى الحراك السلمي الى الاصطفاف ضد الجهل والاستبداد والتوريث والمناطقية والحزبية والعصبية والسلالية من اجل بناء يمن واحد سعيد . من جهته قال الثائر الجريح عمر السامعي أن الشعب اليمني يوق دائما إلى تغيير أفضل ، تغيير متميز ينسجم مع تطلعات الشعب نحو حياة أفضل؛ خالية من الظلم والقهر والاستعباد، فكما وهو موصوف بأنه شعب لين القلب ورقيق الفؤاد؛ فهو كذلك شعب حر ينفجر في وجه ظالميه؛ كبركان ثائر يحرقهم؛ ويستبدل الله أناس غيرهم؛ منهم من ليسوا أمثالهم؛ ومنهم من يكونوا نسخة منهم؛ فتدور عجلة الثورة والتغيير من جديد وأضاف أن اليمن مر بمحطات ثورية تغييرية عديدة كان أبرزها محطات سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر