أقرت اللجنة العليا لحماية المستهلك، في اجتماعها، أمس، برئاسة وزير الصناعة والتجارة رئيس اللجنة الدكتور يحيى المتوكل، اتجاهات العمل الرقابي الاستثنائي والية التنفيذ قبل وخلال شهر رمضان المبارك. وتشمل الاتجاهات المقرة بناء على الرؤية المقدمة من وزارة الصناعة والتجارة القيام بحملة رقابية مستمرة ومكثفة تشترك فيها الجهات الرقابية بالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية بهدف حماية المستهلك وضمان توفير كميات كافية من السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية، إضافة إلى ضبط السلع الغذائية التالفة والفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك ومخالفات الغش التجاري والاحتكار وعدم إشهار الأسعار بما فيها مادتي الخبز والغاز. وأكدت اللجنة العمل بالحملات الرقابية المشتركة من خلال اللجان المحلية على مستوى الأمانة والمحافظات، وتشكيل هذه اللجان على مستوى المديريات. وحددت اللجنة مهام اللجان الميدانية المتمثلة في تكثيف الرقابة الميدانية اليومية بالنزول إلى محلات ومخازن المواد الغذائية والاستهلاكية, وكذا السلع الرمضانية لدى المنتجين والمستوردين, والوكلاء وتجار الجملة والتجزئة والأسواق والتفتيش على المخابز والأفران، وضبط وتحريز المواد الغذائية التالفة والفاسدة والمنتهية الصلاحية والغير مطابقة للمواصفات والمقاييس. وأقر الاجتماع، وبمشاركة الجهات الرقابية ذات العلاقة، تنفيذ حملات مشتركة للرقابة على الأسواق من قبل الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص مكاتب الصناعة والتجارة ومكاتب صحة البيئة، بمشاركة المواصفات والمقاييس التي تتولى عملية الفحص للعينات التي يتم استقبالها من اللجان الميدانية أولا بأول. كما تم الاتفاق على أن يبدأ تنفيذ الحملات المشتركة من 15 شعبان حتى نهاية شهر رمضان المبارك، ورفع تقارير يومية إلى غرفة العمليات المركزية بوزارة الصناعة والتجارة أولا بأول عن سير أداء اللجان الميدانية، إضافة إلى تقرير تفصيلي يقدم للجنة العليا لحماية المستهلك أسبوعيا متضمناً عدد المخالفات وأماكن ضبطها والإجراءات المتخذة بشأنها. وفي الاجتماع، أكد الوزير المتوكل أهمية التنسيق بين الجهات المعنية بالرقابة على الأسواق من أجل تحقيق حماية المستهلك، مشيراً إلى أن الدعوة لهذا الاجتماع تأتي ضمن مجموعة الإجراءات المكرسة استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، والذي ينبغي معه مضاعفة الجهود من قبل الجميع وأعمال الرقابة منذ وقت مبكر قبل وخلال الشهر الكريم. وشدد على أهمية تكثيف الحملات الرقابية خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان وتقييم الحملات الرقابية والاستفادة من تجربة العام الماضي بحيث يتم الاستفادة من الايجابيات وتلافي السلبيات التي رافقت الحملة السابقة.