أيدت المجموعة الدولية لحقوق الانسان قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي فى هيكلية الجيش ودمجها وتوحيدها فى اطار هيكلة واحدة من شأنه يجعل اليمن بلدا واحدا موحدا تحت مظلة جيشها القوي الذي يحمي كل مناطق اليمن وحدودها. اعتبرت المجموعة الدولية لحقوق الانسان فى بيان نشرته اليوم بان قرارات هادي انتصارا لكل اليمنيين خاصة واليمن عامة وبداء مرحلة جديدة فى تاريخ اليمن الحديث. واكد بيان المجموعة الدولية لحقوق الانسان بان هذة القرارات الشجاعة تجعل اليمن صعب المنال امام اعدائه الذين يتربصون به منذ زمن واشار البيان بان هذة القرارات تاتي لتوحيد اليمن من جديد بعد التفرقة التي عاشها خلال الفترة الماضية. ونوهت المجموعة الدولية لحقوق الانسان فى بيانها على كافت ابطال القوات المسلحة والامن الى انهم يقفون امام كل الصعوبات التي تواجه يمننا الحبيب وعلى كل جندي اوضابط وغيرهم ان يقفوا مع قرارات هادي الحالية وقراراته القادمة التي ستعمل على توحيد اليمن والجيش وتجعله قويا بيد اليمن لابيد اشخاص لنباهي به العالم. ودعت المجموعة الدولية لحقوق الانسان ابناء اليمن ان يقفوا مع هادي وقراراته لاصلاح الاختلالات التي تجري فى اركان وطننا اليمني والوقوف معه (هادي) فى فترته الانتقالية التي فيها يدمج بين حقبة مضت واخري قادمة يضع خلالها كافة الاصلاحات للخروج الى عهد يتصالح فيه الفرقاء والانتقال الى مرحلة جديدة يأمن للشعب اليمني سبل الراحة والاستقرار والامن الذي ينشده كل مواطن يمني حر كماذكر البيان. وطالبت المجموعة الدولية لحقوق الانسان فى بيانها من كافة الفرقاء لتصالح وترك العنف والمناكفات السياسية والخضوع لقرارات هادي ودعمه وتايدة بالفعل لا بالاقوال والاصطفاف معه من اجل الخروج من الوضع الراهن والانتقال الى يمن جديد تفوق فيه مصلحة اليمن على المصالح الشخصية وتسود فيه روح الانتماء للوطن دون اشخاص او احزاب او جماعات اوطائفة او غيرها. واشاد المجموعة فى ختام بيانها بقرارات هادي وسعيه لاصلاح الوضع فى اليمن.