وقع مساء أمس بالمجمع الحكومي بمحافظة حجة محضر اتفاق بين عمال النظافة وإدارة مكتب التحسين بالمحافظة وذلك بعد احتجاجات عمال النظافة وإضرابهم عن العمل منذ خمسة أيام . حيث قضت بنود الاتفاق التي رعاها وكيل محافظة حجة الدكتور ابراهيم الشامي بعودة عمال النظافة إلى مزاولة أعمالهم وإنهاء الإضراب والاحتجاجات التي نفذوها للمطالبة بحقوقهم وتثبيتهم. كما قضى الاتفاق على صرف مرتبات العمال شهر 12للعام 2012م عمال النظافة بمبلغ خمسة وعشرين ألف ريال لكل عامل ، ومساواتهم بداية من شهر يناير 2013م بالمحافظات المجاورة (عمران – المحويت – الحديدة ) وذلك في المرتبات وتاريخ العقود والإجازات الرسمية ومتابعة الجهات المعنية في تثبيتهم . وقضى الإتفاق ايضا على أن يقوم مدير الصندوق بالمحافظة بصرف بطانيات وفرش وأدوات عمل وبدلات النظافة للعاملين بالنظافة ، كما يقوم بالتعاقد مع طبيب وذلك للكشف على المرضى ومعاينتهم ، على أن يقوم وكيل المحافظة ومدير الصندوق بالتنسيق مع هيئة المستشفى الجمهوري لتخفيض رسوم المختبرات والأشعة . ونص الاتفاق على توفير سكن للعمال وخاصة غير المؤهلين ويستوعب أحد المتعاونين معهم في وظيفة إشرافيه ويكلف عبد الحكيم الأكحلي مشرفا عليهم بدلا من المشرف السابق أحمد عبد الماجد . ونصت بنود الاتفاق ايضا على أن يلتزم عمال النظافة بالبرنامج اليومي للعمل والقيام بكافة مهامهم وواجباتهم وبدون تقصير على أن تقوم العلاقة بينهم وبين إدارة التحسين على الصدق والمحبة والاحترام وذلك لما فيه المصلحة العامة . وبخصوص الاعتداء الذي حصل على عمال النظافة من قبل إدارة التحسين بالمحافظة فإنه يتم تحكيمهم من قبل مدير الصندوق لإنهاء مشكلة الاعتداء وحلها. وباشر صندوق النظافة فور التوقيع على محضر الاتفاق بصرف مرتبات عمال النظافة ، حيث بدأ العمال بعدها مباشرة بالشروع في نظافة المدينة بعد تراكم النفايات والقمامة بشكل مقزز . وكان عمال النظافة أضربوا عن العمل منذ أسبوع ونفذوا جملة من الاحتجاجات والمظاهرات للمطالبة بتثبيتهم أسوة بباقي محافظات الجمهورية . ومنعت حراسة المجمع الحكومي بمحافظة حجة اليوم موظفي المجمع ومسئولي السلطة المحلية من الدخول إلى المجمع الحكومي بعد تبادل إطلاق نار من قبل مسلحين يتبعون الصندوق ومسلحين أخرين كانوا في حماية عمال النظافة وتبادل إطلاق النار من وإلى المجمع الحكومي ، الأمر الذي جعل حراسة المجمع يمنعون الموظفين والمسئولين من الدوام في المجمع اليوم حتى يتم تأمين المجمع من المسلحين والدخول به إليه أو التجمهر خارجه .