اعتدى مسلحون مجهولون فجر اليوم الخميس على المقر الرئيس للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة لحج بوابل من الرصاص ولاذوا بالفرار . وقال مصدر في اصلاح لحج ان المسلحين باشروا الحراسة الساعة الرابعة فجرا بإطلاق الرصاص العشوائي وبشكل كثيف مما الحق اضرارا كبيرة في نوافذ وبوابات المقر . وأضاف "نقول لقوى الثورة المضادة ان الشعب سيقف صفا واحدا في وجه مخططاتكم ومشاريعكم القذرة" ،داعيا السلطات المحلية الى تقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم العادل مشددا على قيام السلطة المحلية بحماية مقرات الاحزاب والمنظمات. ولا زالت مقرات الإصلاح تتعرض للإقتحامات والمداهمات بأكثر من مكان، والتي كان آخرها اعتداء عناصر من الحراك المسلح التابع لتيار علي سالم البيض على مقر الإصلاح في مدينة كريتر قبل ايام ، بعد ان داهموا مقر الإصلاح في مديرية صيرة وانهالوا على المبنى بوابل من الرصاص المختلف كالمعدل والآليات وقنابل دخانية، ما ادى إلى إصابة العشرات. واعتبر مراقبون الاعتداءات المتكررة على مقرات الإصلاح مؤشرا على ضيق من العملية السياسية بالرأي الآخر واستدعاء لصراعات الماضي. وتقوم التحالفات القائمة بين الحوثي والنظام السابق والحراك الذي يتلقى الدعم من إيران بالاعتداءات على مقرات الإصلاح بهدف جره إلى المواجهات والمصادمات كونه يقف حاجزا منيعا امام المشاريع الصغيرة التي من اهدافها تشظي البلاد وإدخالها في اتون الحروب والصراعات ليتسنى لها تحقيق مشاريعها ومحاولة العودة بالوطن إلى براثن التوريث والاستبداد. وسبق وأن تعرض مقر التجمع اليمني للإصلاح بمديرية كريتر بمدينة عدن 2010م والتحريض على اقتحامه بعد نجاح فعالية شباب الثورة بالإحتفاء بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. كما اعتدى بقايا النظام السابق على مقر الإصلاح في طور الباحة بمحافظة لحج في بداية سبتمبر الماضي حيث قاموا بتكسير اللوحة الخارجية للمقر والاعتداء على حارسي المقر، ومن ثم نهب محتوياته والتلفظ بألفاظ نابية ضد الإصلاح . وفي 27 يناير 2013م هاجمت عصابة مسلحة وملثمة بقيادة المدعو "ياسر الأصبحي" مقر التجمع اليمني للإصلاح في الدائرة ( 25 ) بمدينة المنصورة وقاموا بطرد كل من كان في المقر وتم العبث بمحتوياته,كما قام مسلحو الحراك في 12 فبراير الجاري بإغلاق مقر التجمع اليمني للإصلاح في رصد يافع بمحافظة أبين. وفيما يلي تنشر " الصحوة نت " احصائية لاعتداءات فصيل الحراك المسلح على الفعاليات السياسية في مدن الجنوب نقلا عن صحيفة " خليج عدن " الصادرة في محافظة عدن.