طالب أبناء محافظة ذمار الرئيس هادي ورئيس الحكومة بسرعة الإفراج عن المختطفين من شباب الثورة والذين لا يزالون يرزحون تحت الإعتقال الظالم على خلفية وقوفهم مع الثورة. جاء ذلك في مسيرة رجالية حاشدة انطلقت صباح اليوم من أمام مكتبة البردوني إحياء للذكرى الثانية لشهداء مجزرة جمعة الكرامة والتي كان نصيب محافظة ذمار فيها شهيدين وإشادة بدور الجيش المنضم للثورة والذي سطر مواقف خالدة منعت تكرار مجازر أخرى مشابهه لجمعة الكرامة كان المخلوع ينتوي القيام بها ضد شباب الثورة. وكانت المسيرة قد حشدت الآلاف يحملون صور الشهداء والجرحى ويرددون شعارات تدعو لرفع الحصانة عن من تلطخت أيديهم بدماء الشباب الزكية ، وأبدى المشاركون في المسيرة أسفهم لمشاركة سفاكي الدماء في مؤتمر الحوار الوطني الذي لولا تلك التضحيات السخية التي بذلها شباب الساحات ما انعقد مؤتمر الحوار. وفي يبان المسيرة طالب الرئيس هادي بإعادة النظر في قائمة المشاركين في قائمة الشباب المستقلين خصوصا ممن تم حسابهم على ساحات الثورة وليس لهم أي صلة بها مطلقا. وشدد البيان على ضرورة الإسراع باتخاذ إجراء يظهر حسن النوايا تجاه مؤتمر الحوار الوطني " ما لم فإننا لا يمكن أن نقبل الاحتيال على معايير اللجنة الفنية للحوار ، فإن نضال الشباب في الساحات على مدار عامين لا يمكن أن تذهب سدى " وأكد المشاركون أنهم يراقبون الحوار الوطني وأنهم لن يسمحوا بتحويل مساره عن أهداف الثورة . وفي عصر اليوم خرجت المئات من حرائر ذمار في مسيرة بذات المناسبة مثمنة دور الجيش المؤيد للثورة ومباركة انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الذي جاء تحديد موعد البداية فيه نوع من رد الإعتبار "لتلك الدماء الطاهرة التي ضحى بها أبناءنا وأخواننا . وكان لنا شرف المشاركة فيه بدمائنا رخيصة من أجل العبور ببلادنا إلى بر الأمان" حسب المشاركات في المسيرة وهنأت المسيرة النسائية أهالي الشهداء على الفخر الذي جلبه لهم أبناءهم كون تضحياتهم ستظل تاجا على رأس كل يمني . وطالبت المسيرة سرعة إطلاق المعتقلين كما جاء في النقاط العشرين مالم فإن هذا يدعونا للتفكير الجدي في إعادة تفعيل نضالنا بما يكفل لنا حياة نستحقها فنحن ثوار لا مجرمين في إشارة إلى رفض استمرار الاعتقال .