دعا تقرير برلماني السلطات المعنية في الحكومة إلى رفع الجاهزية الدفاعية لمواجهة أي احتمالات من انتشار وباء حمى الضنك في خليجي 20 لدى القادمين لمتابعة المباريات. وأكد التقرير الصادر عن لجنة الصحة والسكان بناء على الزيارة الميدانية خمس محافظات إن كل جائحة تأتي من حمى الضنك تكون أشد من الجائحة السابقة، مما ينذر - بحسب التقرير – بعواقب وخيمة خلال الجائحات القادمة. وأشار التقرير إلى أن إجمالي حالات الوفيات والإصابة جراء حمى الضنك في محافظات عدنولحجوأبينوحضرموت والحديدة وصلت إلى 1299 إصابة ووفاة. وقال التقرير – حصلت الصحوة نت على نسخة منه - إن عدد الإصابات المؤكدة 1281 إصابة و18 حالة وفاة، وكانت محافظة حضرموت من أكثر المحافظات تأثرا بوباء حمى الضنك حيث بلغ إجمالي الوفيات فيها 10 وفيات وأصيب 630 شخص، وجاءت عدن في المرتبة الثانية حيث بلغ عدد الوفيات فيها 3 أشخاص وأصيب 454 شخص، وجاءت لحج في المرتبة الثالثة بثلاث وفيات و70 حالة إصابة، وفي أبين توفي شخصين وأصيب 80 شخصا أما الحديد فسجلت أقل المحافظات حيث لم تسجل أي حالة وفاة فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 47 شخصا. التقرير الذي وزع على البرلمان اليوم الإثنين أكد أن الجهود المبذولة من قبل السلطة المركزية ممثلة بوزارة الصحة والسكان وغيرها من الوزارات المعنية لم يكن لها أي تواجد على مستوى الخمس المحافظات. وشدد التقرير على ضرورة التدخل الوقائي السريع والعاجل لتلافي الجائحات القادمة أو التخفيف من آثارها الكارثية. وأوصت لجنة الصحة والسكان – برئاسة الدكتور نجيب غانم في التقرير – بتوفير الدعم الخاص ببرنامج مكافحة الملاريا على مستوى كل محافظة مع توفير سيارات للبرنامج للمحافظات التي تعاني من بعد المسافات بين مديرياتها. وأكد التقرير على ضرورة توفير عدد من المرشات والسيارات الحاملة لمضخات الرش الضبابي والمبيدات لتسهيل عمل المكافحة، وتوفير جهاز فحص الحمى الفيروسية مع كامل ملحقاته إلى كل المحافظات التي تعاني من حمى الضنك. ودعا التقرير إلى زيادة مخصص التوعية والتثقيف الصحي والتدريب للكوادر الصحية وكذا دعم التثقيف الصحي من خلال التوعية الإعلامية عبر الوسائل المرئية والمقروءة والمسموعة وطبع الملصقات التوعوية الكافية وجعل مادة الصحة المدرسية إجبارية في المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية.