سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع جرحى هجوم الضالع إلى 9 جنود، والإنتحاري جندي راتبه موقوف منذ عدة أشهر اعتقال 8 من المارة كانوا متواجدين لحظة الانفجار، وفريق جنائي يغادر صنعاء للضالع لفحص الجثة..
أرتفع عدد الجنود المصابين في حادثة الهجوم الانتحاري على إدارة الأمن بمحافظة الضالع إلى 9 بينهم 2 بحالة خطرة. وقالت مصادر أمنية ل"الصحوة نت" إن الجنود المصابين هم ( أياد علي خالد الهجري، نجيب يحيى علي مصلح، صالح مسعد لعصار، أدب علي أحمد العصار، مروان يحيى الناصر، حسين ناصر، إبراهيم مصلح علي معصار، أنس ناصر الزامكي وثابت سعيد فارع المقبلي (قوات مسلحة)، مشيرا إلى أن الجرحى هم خمسة من الأمن العام واثنين من شرطة النجدة والثامن من اللواء 35 مدرع، وجميعهم نقلوا إلى المستشفى للعلاج. وقد فرضت الأجهزة الأمنية طوقا على المنطقة المحيطة بموقع الحادثة ومنع الدخول والخروج من وإلى المكان واعتقلت 8 أشخاص من المارة كانوا متواجدين في المكان لحظة الانفجار. وقد تضاربت الأنباء حول الدوافع التي تقف وراء منفذ الهجوم الانتحاري، ففيما سارعت السلطات المحلية بالمحافظة وعقب الحادثة مباشرة إلى توجيه أصابع الاتهام إلى وقوف تنظيم القاعدة وراء التفجير بحسب وكيل محافظة الضالع "عبد الله حسين الحدي" الذي قال في تصريح ل"26 سبتمبر" بأن الحادث يحمل بصمات القاعدة، تشير المعلومات الأولية التي حصلت عليها "الصحوة نت" من مصادر محلية أن الانتحاري جندي في اللواء 35 مدرع وينتمي لمديرية دمنة خدير بمحافظة تعز وأن راتبه مقطوع منذ عدة أشهر. واستبعدت مصادر أخرى أن تكون القاعدة وراء الحادثة كونها ليس لها أي تواجد لها في المحافظة، مشيرة إلى أن سائق الدراجة ربما يكون مجرد ضحية لجهات أخرى عملت على تفخيخ دراجته النارية دون علمه. الأجهزة الأمنية بالضالع لا تزال تتكتم على أي معلومة تتعقل بالحادثة على اعتبار أن التحقيقات لا تزال جارية ومن الصعب التكهن بأي معلومة قبل الانتهاء من التحقيقات بشكل كامل. وقد حاولت "الصحوة نت" الاتصال لعدة مرات بمدير أمن المحافظة العميد "غازي أحمد علي" ووكيل المحافظة المساعد "لحسون صالح مصلح" غير أن هواتفهم لا ترد. وكان فريق من المعمل الجنائي توجه عصر اليوم من العاصمة صنعاء إلى الضالع لفحص جثة الانتحاري الذي استهدف إدارة أمن محافظة الضالع.