فجر انتحاري نفسه أمس أمام مبنى إدارة الأمن العام بمحافظة الضالع ، مخلفاً تسعة مصابين من الجنود. وقالت مصادر محلية بالمحافظة ل"أخبار اليوم" إن شخصاً من مديرية خولان يدعى"ص. أ. ه " جاء ظهر أمس على متن دراجة نارية إلى أمام مبنى الأمن العام وفجر نفسه أمام البوابة الرئيسية للمبنى، موضحة بأن الانتحاري الذي نفذ العملية جندي يتبع أحد الألوية العسكرية بمحافظة الضالع. وأوضحت أن عبوة ناسفة كانت على الدراجة النارية ، مما أدى إلى انفجارها هي وسائقها الانتحاري، مخلفاً تسعة جنود مصابين وجميعهم نقلوا إلى المستشفى للعلاج، فيما تطاير جسم الانتحاري أشلاءً، منوهة إلى أن جميع المصابين إصابتهم طفيفة في الأيدي والأقدام وإصابات بسيطة في الوجه، مشيرة إلى أنه وفور تجاوز الانتحاري الحاجز الأول باشره جنود الحراسة بإطلاق النار وأنه ما إن وصل إلى الحاجز الثاني حتى انفجر. وأضافت أن فريقاً أمنياً متخصصاً حضر إلى مكان الحادثة لجمع أشلاء جثة الانتحاري تمهيداً لتحليلها والتعرف على هوية صاحبها. وبحسب تصريح وكيل محافظة الضالع عبدالله حسين الحدي ل" 26سبتمبرنت" فإن أصابع الاتهام تشير إلى وقوف تنظيم القاعدة وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى إدارة أمن الضالع حيث يحمل التفجير بصمات القاعدة. وأشارت المصادر إلى أن جميع المصابين جراء الانفجار الانتحاري جنود عدا مدني واحد يدعى " نديم عبدالباسط عبدالله ناجي " 18 عاما حيث أصيب أثناء مروره بجوار إدارة الأمن أثناء تنفيذ عملية الانتحار، لافتة إلى أن الجنود المصابين هم من الأمن العام ماعدا جندي واحد من أفراد شرطة النجدة يدعى ماجد العاطش وآخر من أفراد اللواء 35 مدرع ويدعى المساعد ثابت القوجلي. وتنشر "أخبار اليوم" أسماء بقية الجنود كما وردوا من مصادرها في محافظة الضالعوهم " إدريس علي أحمد، نجيب يحي البرعي، إياد علي الحاج، إبراهيم معصار، المساعد مروان السيد، صالح العصار، أنيس الزايدي "