اقتحم المئات من المسلحين صباح اليوم مكتب التربية والتعليم بتعز ومنعوا الموظفين واللجنة الوزارية المكلفة من وزير التربية من دخول المكتب لاستكمال إجراءات التسليم والتسلم. وقال شهود عيان أن المسلحين قدموا إلى التربية فى الساعة السابعة صباحا اليوم قاموا بكسر " أقفال المكاتب وتمركزوا على أسطح المبنى وفي الأزقة والشوارع المحيطة بالمكتب. وطبقا لمصادر " فأن المسلحين يتبعون شخصيات نافذة في المحافظة على صلة بمحافظ المحافظة وقيادات علياء في الحزب المؤتمر الشعبي والمحسوبة على النظام السابق والتي تتهم بالمشاركة بإحراق ساحة الحرية والوقوف وراء أعمال العنف التي شهدها مدينة تعز في العامين الماضيين وأن هذا القيادات كانت قد في مساء أمس بصالة عدن قرارات منع التغيير واستكمال إجراءات التسليم والتسلم مهددين بالحرب الأهلية إذا تم إقالة وكلاء المحافظة والمتهمين بالفساد. رئيس اللحنة الوزارية المكلفة بالاستلام والتسليم على صالح الحراض اعتبر ما حصل عمل عير مسئول لرفض قرارات رئيس الوزراء المبنية علي ترشيح وزير التربية والتعليم ومحافظ المحافظة شوقى هائل . مشيرا ان هذا التصرف يحتاج الى التفاف السلطة المحلية وامن المحافظة من اجل وضع معالجة مناسبة لمثل هذه التصرفات العبثية . وأضاف الحراص ان دخول اللجنة الوزارية الى المينى يوم امس وتسليمهم الادارة الى المدير المعين من قبل رئيس الوزراء كان بأذن المدير السابق عبدالكريم محمود وبعلم السلطة المجلية وإدارة امن المحافظة ,ولم يصلنا أي اعتراض من احد . من جانبه قال منصور هزاع المدير التربية المعين من رئيس الوزراء ان قرار تعينه تم عبر الأطر القانونية . وبناء على ترشيح من قبل محافظ المحافظة شوقى احمد هائل الذي قام بترشيحي الى وزير التربية ضمن ثلاث اشخاص وتم اختياري من بينهم . منوها انه كان ضمن من تقدموا بملفاتهم الى المحافظة من اجل دخول المفاضلة لكن تم اقصائه بدون توضيح الاسباب فتقدم بشكوى الى اللجنة التي وافقت على ترشيحي . واشار هزاع انه من قام باختيار رؤساء الشعب بناء على الصلاحيات المخولة له .كمكلف بإدارة التربية ..تم عرضهم على الوزير الذى اصدر بهم قرار وزاري .