اكد سياسيون ومثقفون بمحافظة حجة أن القرارات الرئاسية الأخيرة الخاصة بهيكلة الجيش والأمن تعد خطوة حقيقية للعبور إلى الدولة اليمنية الحديثة التي ينشدها جميع ابناء الوطن من أجل الخروج من المشاكل والأزمات ..الصحوة نت استطلعت راي بعض السياسيين والعسكريين في محافظة حجة وخرجت بالحصيلة التالية . في البداية يعتبر وكيل محافظة حجة الدكتور إبراهيم الشامي القرارات العسكرية الأخيرة لفخامة رئيس الجمهورية خطوة مهمة على طريق استكمال هيكلة الجيش وهي قرارات تاريخية تؤسس لمرحلة جديدة يكون فيها جيشنا جيشاً وطنياً مؤسسياً مبنياً على أسس علمية لحماية سيادة الوطن ومكتسباته وإنجازاته. وتوجه الشامي بالشكر لفخامة رئيس الجمهورية على هذه القرارات الشجاعة نهنئ جيشنا البطل وأبناء شعبنا العظيم على هذا الإنجاز الكبير , آملين أن تكون القيادات العسكرية التي تم تعيينها عند حسن ظن أبناء الوطن بها وأن يكونوا على مستوى المسئولية والأمانة الملقاة على عاتقهم ، مطالبا من رئيس الجمهورية مزيداً من القرارات لاستكمال عملية التغيير نحو الأفضل وبناء اليمن الجديد . ونوه المحلل السياسي وعضو قيادة اللقاء المشترك بالمحافظة عادل شلي تعيين قادة للمناطق العسكرية يطوي ملف التشكيلة القديمة للجيش وإعفاء قائدي الفرقة والحرس من أي مهام عسكرية في الهيكلة الجديدة يمثل الحدث الأهم منذ قيام الثورة الشبابية السلمية واهم ثمارها . قبول قائدي الفرقة والحرس الجمهوري بالتحول إلى قوى مدنية استجابة لقرارات الهيكلة سيتلوه تحول جذري في وظيفة المؤسسة الأمنية والعسكرية. إزالة مركزية الصراع والمواجهة من المؤسسة العسكرية سيغلق بوابة الصراع ويهيئ للقوى المدنية الأرضية المناسبة لتمارس دورها القائم على المنافسة لا الصراع لبناء الدولة وصياغة حاضر ومستقبل اليمن الجديد . وقال الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حجة أن القرارات الشجاعة التي أصدرها فخامة الأخ رئيس الجمهورية الفريق عبدربه منصور هادي تحقق اهم أهداف الثورة وهو استكمال هيكلة الجيش وإخراج المعسكرات من العاصمة ، مشيرا بأنها انتصرت لنضال شعبنا وتضحياته . ونوه الضياني أنه وبهذه القرارات نستطيع القول أننا بدأنا نستعيد الدولة المبعثرة عند هذا أو ذاك , نستطيع القول أن قرارات اليوم تمثل منعطفا هاما في تاريخ اليمن كونها خطوة جريئة في مسار انتقال اليمن من اللادولة إلى الدولة من ناحيته أشار مساعد ركن اول اتصالات قيادة لواء حجة علي مخمد غلاب أن قرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة شجاعة وهامة وكان الجميع ينتظرها بفارغ الصبر ، مشيرا بان هذه القرارات التاريخية جاءت في الوقت المناسب . واكد المساعد غلاب أن هذه القرارات هي بمثابة الوفاء لدماء الشهداء الأبرار وتضحياتهم الجسيمة في كافة محطات اليمن التاريخية . كما اشار المقدم حميد الغزي ركن توجيه قيادة لواء حجة أن قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارات شجاعة هدفها توحيد الجيش حتى يكون جيشا قويا ووطنيا في ولائه ، مؤكدا ان الجيش بهذه القرارات سيكون لحمة واحدة بهدف حماية الوطن لا الأشخاص وسيكون على مسافة واحدة من جميع الأحزاب الوطنية وصمام أمان للشعب . ويؤكد العقيد حمود المفتاحي نائب ركن الإمداد والتموين بقيادة المحافظة أن قرارات رئيس الجمهورية بشأن هيكلة الجيش والأمن جاءت لتلبي مطالب الجماهير اليمنية قاطبة وأبناء القوات المسلحة خاصة كي لا يكون وقود الحروب العبثية في المستقبل إلى جانب أن يكون ولائها لله ثم للوطن لا لأشخاص أو قبيلة ، مطالبا بقرارات مماثلة وشجاعة ، مؤكدا بأنهم سيقفون إلى جانب الرئيس في كافة القرارات وتنفيذها على أرض الواقع . ويشير المقدم احمد الشومي ركن اتصالات قيادة لواء حجة أن قرارات الرئيس قرارات صائبة من شأنها أن تصب في نجاح الحوار الوطني الحالي ، مشيرا ان توحيد الجيش قرار افرح الجميع في القوات المسلحة وطوى الفترة الماضية وفتح صفحة جديدة وهذا ما ينشده كل وطني يحب الخير لهذا الوطن وتربته الطاهرة . المقدم دحان ظفران الزرقة نائب قائد موقع قاهرة حجة بدوره اوضح ان قرارارت رئيس الجمهورية الاخيرة قرارات وطنية نحت بالجيش والامن عن الصراعات الحزبية الضيقة والولاءات لتكون قوة ضاربة بيد الشعب وليس بيد شخص. ويوافق الرأي العقيد الركن عبدالله علي الحسام رئيس عمليات قيادة لواء حجة ان قرارات رئيس الجمهورية قرارات جريئة تصب في مصلحة الوطن العليا وتساهم بفاعلية في بناء اليمن الجديد الخالي من الصراعات الحزبية الضيقة ، كما أنها ستحقق الامن والاستقرار في كافة ارجاع اليمن وسيطمئن بعد اليوم كل مواطن على ابنائه ومستقبلهم المعيشي والعلمي والتعليمي . وينوه المساعد محمد عبد الحفيظ رئيس قسم السجلات وشئون الضباط والأفراد بقيادة لواء حجة ان قرارات القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بشان هيكلة الجيش والأمن أعادت إلى نفوس أفراد الجيش الفرحة بخروج اليمن من حالة الفوضى السائدة ، كما يؤكد للجميع بأن هناك تغيير حقيقي إلى الافضل صنعتها الإرادة القوية والفاعلة في التغيير برغم كل الصعاب