رحب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وأعلن تأييده ودعمه الكامل لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بشان استكمال عملية هيكلة الجيش وتوحيده وتخليصه من مراكز القوى والنفوذ . ووصف التنظيم الناصري تلك القرارات بالجريئة والشجاعة التي انتظرها اليمنيون طويلا , منوها إلى أنها تمثل خطوة هامة لتهيئة الأجواء المناسبة وتوفير مناخات ايجابية لضمان نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وانتصار لتضحيات شهداء الثورة وجرحاها. كما اعتبر القرارات الرئاسية الصادر أمس بالملبية لآمال وتطلعات اليمنيين ومنسجمة مع مضامين المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية. ودعا التنظيم الناصري في بلاغ صحفي كافة الأطراف إلى سرعة تنفيذ هذه القرارات وترجمتها إلى واقع عملي ملموس بما يخدم هيكلة القوات المسلحة وتحويل الجيش إلى مؤسسة وطنية ولائها لله والوطن وليس لقوى سياسية أو قبلية او شخصية بعينها. وقال البلاغ إن قرارات الرئيس هادي بعثت رسائل تطمين لليمنيين بجدوى التغيير السلمي كما أعطت المرحلة الانتقالية دفعة قوية تبشر بنجاح استحقاقاتها. كما رحبت الاتحادات والاندية والمنظمات الشبابية والرياضية بالقرار الوطني الحكيم والشجاع بقرارات هادي بشأن هيكلة القوات المسلحة على طريق بناء الدولة المدنية الحديثة دولة المؤسسات والنظام والقانون. وبهذا الصدد أيدت الحركة الشبابية والرياضية وتبارك تلك القرارات التي أخرجت المؤسسة العسكرية من حافة الانقسام والتمزق واعادت الاعتبار لتاريخ الجيش اليمني وهيبته كمؤسسة وطنية ولاءها لله والوطن بدلاً من الولاء المناطقي القبلي وكذا الولاء للأفراد, ومثلت بوابة عبور لمستقبل آمن ومستقر ووطن مزدهر وحققت إرادة الشعب بتوحيد مؤسسته العسكرية . ودعت الاتحادات والاندية والمنظمات الشبابية والرياضية كافة أبناء الشعب بمختلف شرائحه الاجتماعية وأحزابه السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الاصطفاف الوطني حول قيادة فخامة الأخ رئيس الجمهورية لإنجاح مسيرة الحوار الوطني الذي سوف يرون فيه أبناء اليمن أسس الدولة اليمنية الحديثة . وأكدت الدعم والتأييد للقرارات التاريخية لفخامة الأخ رئيس الجمهورية التي أزاحت عن الوطن كابوس الخوف والاقتتال والتأكيد على الوقوف صفاً واحداً مع فخامة الأخ رئيس الجمهورية ودعمه في قيادة مسيرة البناء والتنمية . في ذات السياق رحب حزب الحق بالقرارات الرئاسية التي صدرت أمس الاربعاء10 ابريل 2013م والمتعلقة بتعيين واعادة تعيين بعض القادة العسكريين في اتجاه توحيد المؤسسة العسكرية وثمن الحزب ردود الفعل المؤيدة والمرحبة بالقرارات، ويؤكد الحزب دعمه للقرارات باعتبارها خطوة طالما طالبت بها اغلبية جماهير الشعب اليمني . كما رحبت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد عبده بالقرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس هادي المتعلقة بهيكلة الجيش واصفة إياها بالتاريخية. وقالت الدكتورة شفيقة إن هذه القرارات من شأنها أن تنقل البلاد من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة من خلال بناء اليمن الجديد وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي تحقق آمال وتطلعات الشعب في التغيير . وأكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أن هذه القرارات ستمثل الأرضية المناسبة لتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية باعتبار أن بناء الجيش الوطني سيمثل العمادة الأساسية لبناء الدولة المتحررة من سلطة الفرد وبناء دولة القانون والمواطنة المتساوية. وأضافت إن المرأة اليمنية كانت تتطلع دوماً إلى اليوم الذي سيصدر فيه هذه القرارات التي انتظرها اليمنيون طويلاً باعتبار أنها الترجمة الحقيقية لأهداف الثورة التي ستحقق تطلعات المرأة في الحصول على حقوقها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما رحبت مؤسسة وثاق للتوجيه المدني بقرارات هادي واعتبرتها خطوة شجاعة باتجاه الدولة المدنية المنشودة . ودعت وثاق الى مزيدا من القرارات التي قالت انها تؤدي الى بسط هيبة الدولة على كافة أراضيها ونزع أسلحة الجماعات المسلحة لضمان حماية حقوق الانسان والحفاظ على كرامته . كما باركت نقابة الإعلاميين اليمنيين قرارات هادي الخاصة بهيكلة القوات المسلحة ووصفتها ب" الشجاعة " والتي قالت انها تستكمل مشوار التداول السلمي للسلطة معتبرة انه ومن هنا بدء التغيير السلمي الحقيقي وثورة الشباب حققت واحد من اهم أهدافها قائلة بان الاهم ان تنفيذ هذه القرارات سيسهم في حل جميع الخلافات ويخرج اليمن من وضع التمترس والقلق الى وضع الامن والامان والوثوق بقدرة القيادة السياسية على قيادة البلاد نحو مستقبل مشرق . وأضافت نقابة الإعلاميين " ان مباركة جميع الاطراف لهذه القرارات دليل فهمهم للوضع وتغليبهم لمصلحة الوطن على مصالحهم , مختتمة بالقول " نتمنى من القيادة السياسية مواصله التغيير نحو وطن يتسع للجميع وطن مدني عادل لانكران فيه ولا إقصاء " . كما عبرت الهيئة التنسيقية العليا لمجلس شباب الثورة في بيان لها عن ترحيبها بقرارات الرئيس هادي معلنة عن دعمها الكامل وتايدها للقرات المتعلقة بهيكلة الجيش وتسمية المناطق السبع . وعبرت التنسيقية في بيانها عن املها في نفس الصدد بأن تكون تلك التعيينات الجديدة خطوة مهمة في مسار استعادة الجيش لحضن الوطن بعد عقود طويلة كان فيه جزء من صراعات شخصية وصفقات مريبة. كما عبرت التنسيقية للمجلس في بيانها بالقول : اننا في مجلس شباب الثورة إذ نرحب بقرارات الرئيس التي تؤسس لبناء جيش وطني محترف لا يتدخل في الصراعات السياسية الضيقة، ولا يقوم بمهام غير مهامه في حماية حدود الوطن من أي اعتداءات خارجية، أو تهديدات تطال أمنه القومي، فإننا نبدي اعتراضنا على طريقة توزيع المناصب في الجيش أو في المواقع الأخرى لأشخاص أثبتوا أنهم غير جديرين بتحمل المسؤولية الوطنية. واشارات التنسيقية الى ان المجلس في الوقت الذي يبدي تحفظاته تلك، فإنه يعلن بوضوح موقفه الداعم لتوجهات الرئيس هادي في استكمال هيكلة الجيش على أسس وطنية وحديثة، بما يضمن أن تكون القوات المسلحة مؤسسة من مؤسسات الدولة وليس أداة من .