شهدت مدينة تعز صباح اليوم اشتباكات العنيفة بين قوات الأمن وأفراد اللواء 22 (الحرس جمهوري سابقا ) امام دارة الامن المحافظة . وافاد شهود العيان ان الاشتباكات استخدم فيها اسلحة خفيفة ومتوسطة. مصادر أمنية قالت ان فراد اللواء 22 حاولوا اقتحام ادارة احتجاجا على قيام الادارة باطلق احد المقبوض عليهم من قبل افراد اللواء بعد احجاز24 ساعة وتحقيق معه ولم يثبت عليه شيء. غير ان مصادر اخري افادت ان خلافات بين ادارة الامن وقيادة اللواء بسبب مطالبة إدارة الأمن بحراسة البنك المركزي الذي يقع بالقرب من إدارة أمن المحافظة بعدما تحولت الحراسة إلى الحرس الجمهوري عام 2011م بتوجيهات من أحمد علي . واشارات المصادر الأمن يردون إعادة الحراسة إليهم كون المهام من اختصاص وزارة الداخلية غير أن قوات الحرس ترفض ذلك لما يتم صرفه من مغريات وحوافز لمن يقومون بمثل هذه المهمة . من جهة اخرى عقد ابناء منطقة الامجود مديرية شرعب السلام بتعز لقاء تشاوري موسع ضم مشائخ ووجهاء ومثقفي وشباب المنطقة وذلك لمناقشة تداعيات الحادث الاجرامي الاليم الذي راح ضحيته احد ابناء المنطقة . يذكر ان المواطن عبد الرحمن محمد دبوان المجيدي كان قد قتل بتاريخ 22/4/2013م في منطقة بريد المغتربين بالتحرير الاسفل على يد مسلحين . وفي بيان صادر عن اللقاء الموسع لأبناء الامجود اوضح البيان ان الجناة الذين نفذوا جريمة القتل هم ممن تعودواعلى سفك الدماء وازهاق ارواح الابرياء . واوضح البيان ان سبب ارتكاب الجريمة هو الانفلات الامني الرهيب الذي تعيشه محافظة تعز حيث تشهد المدينة سفكا لدماء الابرياء في المحافظة بدون ذنب بشكل شبه يومي . وأدان البيان ادانة شديدة الحادث الاجرامي الذي تعرض له الشهيد عبد الرحمن المجيدي كما ادانوا حوادث القتل والاعتداء على الاعراض والممتلكات من قبل عصابات مسلحة خارجة عن القانون . واكد البيان وقوف ابناء اللامحدود مع ابناء الشهيد المجيدي واعتبروا انفسهم جميعا اولياء لدم الشهيد وملزمون شرعا وعرفا وقانونا بنصرته . وطالب البيان قيادة المحافظة تحمل مسؤوليتها في حفظ الامن وتحقيق الاستقرار وتمكين الجهات الامنية من عملها حسب القانون لفرض استتباب الامن وردع الخارجين عن القانون والعابثين بأمن المحافظة والداعمين للفوضى سواء كانوا عصابات في الشوارع او مسؤلين في مكاتب حكومية . كما طالب البيان الجهات المختصة بضبط الجاني المتهم بقتل الشهيد عبد الرحمن المجيدي وايصاله الى يد العدالة لينال جزاءه العادل وليكون عبرة لغيره من المتهورين وذلك بالقبض المباشر عليه اينما وجد او بالزام اسرته وعقلاء منطقته باحضاره الى الجهات الرسمية.