عرضت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، وثائق قالت إنها تثبت تورط حركة فتح بقيادة حملة إعلامية تحريضية لتشويه صورة الحركة والمقاومة الفلسطينية لدى الشعب المصري، فيما ردت حركة فتح على لسان القيادي يحيى رباح بنفي هذه الاتهامات ووصفتها بانها "أوراق سخيفة لا قيمة لها". وبحسب الوثائق التي عرضها المتحدث باسم "حماس" صلاح البردويل خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة بعد ظهر اليوم، فإن "حركة فتح والسفارة الفلسطينية في القاهرة إلى جانب جهازي المخابرات الفلسطينية العامة والأمن الوقائي، جميعهم مسؤولون عن معظم الأخبار التي تنشرها وسائل إعلام مصرية وتتهم فيها الفلسطينيين وعناصر من حركة حماس بالتدخل بالشأن الداخلي المصري والمسؤولية عن أحداث أمنية داخل مصر. وأفادت إحدى الوثائق إن "حركة "فتح" شكلت "لجنة أمنية إعلامية عليا" لتزويد الاعلام المصري بمعلومات وأخبار مفبركة عن نشاط مزعوم لحماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام في الساحة المصرية. ووفقاً للوثائق، فإن هناك مساعي أمنية من قبل السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس لتحميل حركة حماس المسؤولية عن قتل الجنود المصريين في مدينة رفح المصرية (شمال شرق القاهرة) في أغسطس/ آب من العام الماضي. وأشار البردويل إلى أن لدى حركته وثائق أخرى يتم دراستها تثبت تجسس السفارة الفلسطينية في القاهرة على الأحزاب السياسية في مصر، ونقلها محاضر اجتماعات لأحزاب مصرية إلى أحزاب مصرية أخرى.على حد قوله