نفذ العشرات من ابناء مديريه حبيش أمس وقفه احتجاجيه أمام مبنى محكمة الاستئناف بالمحافظة ومعهم جثه سجين متوفى منذ يومين متأثر بمرض السل كان قد أصيب به داخل السجن المركزي بالمحافظة وتوفي بحرم المحكمة حين ذهبت به إدارة السجن للقاضي المنظورة قضيته لديه لكي يفرج عنه لظروف حالته المرضية. وقام المحتجون بقطع الشارع المار من أمام المحكمة والمؤدي إلى مستشفى الثورة وتوقف العديد من السيارات قبل ان تقوم أجهزة الآمن وحراسه المحكمة بتفريقهم وفتح الشارع امام المارة, وندد المحتجون بما ال اليه حال السجين الذين قالوا انه تعرض للاهمال وعدم التفاعل مع قضية من قبل القاضي عبدالناصر السعدي قاضي الشعبة الجزائية. وأفادت اسرة السجين انه مات قهرا بسبب عدم الإفراج عنه رغم مضي المدة وتسديد ماعلية مما زاد حالته سوء وحملت المحكمة مسؤلية موت ولدها بهذة الصورة اللاإسانية. جدير بالذكر ان السجين حكم علية بثلاث سنوات سجن وغرامة مالية لتواجده في مسرح جريمة قتل وقضى ماعلية من مده وزاد عليها 6 أشهر واصيب بمرض السل داخل السجن في الفترة الأخيرة وعزل بحبس انفرادي خوفا من عدوى زملائه.