انطلقت اليوم في مدينة إب مسيره حاشده احياءا لذكرى مجزرة كنتاكي مطالبين بالقصاص من القتله ومؤكدين إستمرارية الفعل الثوري . وأكد المشاركون من خلال هتافاتهم على مطالبهم العادله (في شرع الله العادل .... لازم يقتل القاتل ) كما عبروا عن اعتزازهم وترحيبهم بقرار العزل السياسي (انا الثائر رافع رأسي مرحبى بالعزل السياسي ) وتوعد الثوار مفجري الكهرباء والنفط بعدم الفرار من العداله (من فجلر أبراج الكهرب ...ياثوار ماله من مهرب ) . وشارك في مسيرة الرفض للحصانه قادة اللقاء المشترك بالمحافظة وعلى رأسهم الأستاذ فخري الرباحي رئيس مكتب إب والذي قال في ان اليمنيون حددوا خياراتهم ان لاتفريط بالوحدة ولابدماء الشهداء ولابالشراكه الوطنيه . وطالب الرباحي الرئيس هادي بالوفاء بوعده بإقالة السلطه المحلية الفاسده والتي طالب فيها خطيب الجمعه بتقديم صالح واعوانه للمحاكمه كمجرمي حرب ورحب بقرار العزل السياسي. وأكد ان صالح لم يحترم الحصانه لأن دماء الشهداء لاتضيع هدرا وأن صبر الشعب اليمني لن يذهب سدى وان القصاص العادل هو جزاء من سفك دماء اليمنيين. كما أكد أن اليوم هو اخر يوم في قانون السلطه المحلية بحسبق قانون الإدارة المحلية وان الفساد في اب قد زاد وما عاد الناس قادرون على تحمله وانم رحيلهم هو الشيء الوحيد الذي سيخدم التنميه في المحافظة.