نفذ شباب الثورة بمحافظة تعز وقفة احتجاجية في ساحة الحرية وسط المدينة عقب صلاة جمعة " معا لإسقاط الحصانة " للمطالبة بإسقاط الحصانة ومحاكمة القتلة وفاء لدماء شهداء الثورة. وأكدوا على عدم تراجعهم في هذا المطلب حتى تتحقق العدالة وينصف المظلومين كما طالبوا بسرعة إعادة الأموال المنهوبة وحماية المصالح العامة وخاصة الكهرباء والنفط ودعوا الحكومة إلى القيام بواجبها حيال ذلك. وبارك شباب الثورة قرارات مؤتمر الحوار لقانون العزل السياسي معتبرين ذلك خطوة صحيحة متمنين أن تتبعها خطوة رفع الحصانة الممنوحة لمرتكبي الجرائم وطالبوا سرعة تشكيل لجان التحقيق وتسمية أعضاء هذه اللجان لمباشرة إجراءاتها في محافظة تعز وتشكيل وإقرار جهات التحقيق القضائي والمحاكم الخاصة للفصل في أحداث الثورة الشعبية السلمية في محافظة تعز. خطيب الجمعة احمد عقيل تطرق إلى المجازر التي ارتكبتها قوات نظام الرئيس السابق على صالح وعدد بعضا منها كمجزرة كنتاكي والتي قال أنه خطط لها الحرس الجمهوري بقيادة نجل المخلوع حينها ولفت إلى أن تلك المجزرة لم تكن هي المجزرة الوحيدة فهناك مجازر اخرى ارتكبت في الكثير من المحافظات منها تعز ومن هذه المجازر مجزرة 11/11 / 2011م والتي نقترب من ذكراها الثانية والتي استهدفت خيرة نساء تعز وخيرة نساء اليمن وهن الشهيدات تفاحة وياسمين وزينب وكل هذه الدماء لا يمكن أن تسقط بالحصانة. وقال : لو فتشنا القرآن صفحة صفحة وجزء جزءا وأية أية لن نجد الحصانة لمن سفك الدماء ولن نجد سوى القصاص لمن قتل النفس البريئة بغير حق وكل تلك الدماء تتطلب إسقاط قانون الحصانة وناشد عقيل النائب العام والقضاء ورجال الإعلام الوقوف مع أولياء الدم والجرحى من اجل إسقاط قانون الحصانة.