في واحده من أهدء مناطق مديرية مذيخرة (قرية الشخص )حيث الناس لايعرفون سوى الإغتراب والزراعه وطلب العلم ضهرت قبل اكثر من عام عصابة مكونه من 30-40 مسلحا يتبعون شخص يدعي نومي عبده غانم وهو فار من السجن المركزي بتعز ومحكوم عليه بالإعدام فحولت القريه الكبيرة الحجم الى فوهة بركان وحولت حياة الناس الى جحيم مارست خلال هذة المده النهب والتقطع والقتل وشردت الناس من بيوتهم واعتدت على المواطنين بالضرب وتقييد الحريات ولم يسلم منها لا بائع السكريم صاحب ريمه فقتلوة ولا القاضي أنور العولقي فتقطعوا له ونهبوا جنبيته سكت الاهالي على امل ان تنفع معهم محاولات العقلاء ثنيه ومراجعته للعدول عن تصرفاته حتى أقدم على اقتحام منزل عبدالمجيد المقبلي وطرد اولاده وزوجته ونهب مافيها وهي القشة التي قصمت ضهر الإستقرار في القريه فقرر الناس عمل شيئ دفاعا عن العرض والمال ومع الوالد حمود فازع المقبلى 60 سنه وهو جريح اصيب بطلقات في ضهره من هذة العصابة نلج الى معرفة تفاصيل أكثر عن اوضاع القرية حيث افاد قائلا عندما علموا بقدوم الحملة بدءوا يستعدوا لمواجهتها وكنت يوم الجمعه 11-9 في طريقي الى مزارعي فوجئت بمسلحين من العصابة يطلقون على النار ويصيبوني بطلقات دخلت من ضهري وخرجت من كتفي ومثله الحاج مقبل قاسم قحطان جريح 70عاما الذي قال انهم اطلقوا علية النار واصابوا ذراعه وهو في الطريق لمزارعه وطالبوا الجهات الأمنية بسرعه اللقاء القبض علية كونه قد عاث في الأرض فسادا . عصابة تقتل بلا سبب ولارحمه ذهبنا لمقابله اسرة واحد من ضحايا هذة العصابة وهو الطفل قصي عبدالرقيب محمد هزاع وعمرة 10 سنوات وفي الطريق قابلنا اخوة الصغير وعمرة لايتجاوز 7 سنوات فسألته ما اسمك قال محمد قلت له اين اخوك قصي قال قتله نومي قلت له ليش فقال لانه كان يشتر ي سكريم (مشيرا لصاحب السكريم الذي قتل معه وهو من ابناء ريمه ) وعندما قابلنا أم قص سألناها عن السبب فقالت لا يوجد سبب ولا مشاكل بيننا وإنما قام بقتله وصاحب السكريم ظلما وعدوانا فقلنا لها متى بقي هذا قالت قبل سنه وشهر واطلب الدوله بالقصاص لدم ابني البريئ التقينا اثناء تجوالنا في القريه بكامل مقبل سعيد فسائلة احدهم ماذا عملت بك العصابة حق نومي فقال ضربوني وحبسوني ساعتين وضربوا اخي وحبسوة يومين بلاسبب فسألنا الأخ عبدالباقي محمد حسن غالب لماذا هكذا فقال قد تمادت اكثر من ذلك فقامت بإطلاق النار على البيوت ومنها بيت صادق حزام وعبدالسلام مهيوب وقايد درهم وعبداللة محمد سعيد واعتدوا على قات المواطنين ومواشيهم بل قاموا بجلد واحد معتوه 80 جلده لانه سب فقط حتى ما استطاع ان يجلس بعدها اعيان المنطقة والمواجهة قال أمين المحل القاضي بمحكمة مذيخرة ردمان حسن فازع عندما اقتحم منزل عبدالمجيد وطرد أهلة وهو مسافر بالسعودية ذهبت لاذكرة بانه قد ارتكب جريمه وعيب ماسبقه له احدا فقال انه هناك تحدي وهو مااستطعاش الدوله تتحدية وعاده شيقتلة بطريق (أي عبدالمجيد )لووجده فقرر ابناء المنطقة ان الرجل لن يقف عند هذا الحد وقرروا مواجهته وعصابته دور الأمن المواطنون بدءوا تحركاتهم بالإستنجاد بالدولة التي ارسلت حملة يوم 13-9 وعندما وصلت القريه اختلف قائد الحملة مع مدير امن مذيخرة بشأن الهجوم على العصابة وانسحب قائد الحمله ولم تفعل شيئ واعاد مدير أمن محافظة إب حملة ثانية اليوم الثاني قامت بمحاصرت العصابة وتبادل اطلاق النار معها فهربت وتم احراق المنزل الذي كانت مختبئة فيه وبعد فرارها الى منطة شجاف بسلام شرعب يتصل بالمواطنين ويتوعدهم بالعوده والإنتقام منهم المواطنون يناشدون وزير الداخلية اثناء لقائنا بالوالد محمد هزاع جد القتيل قصي ناشد وزير الداخلية التدخل السريع وملاحقة نومي واخية راشد وعصابتهم واللقاء القبض عليهم وذكر فيصل عبداللة محمد سعيد وزير الداخلية بأن نومي مطلوب بجرائم قتل لإبن الشعزي واحد السجناء ومتهم بقتل نائب مدير السجن ومرافقه اثناء فراره وبقتل المواطن الأمريكي وطالبه بتوجيه حملة الى منطقة فرارة وناشد من يأوية ان يسلمه للدولة لنيل جزاء جرائمه بحق ابناء منطقته وغيرهم وبدورنا قفينا راجعين وتركنا ابناء المنطقة في حالة من الترقب والإستعداد لمواجهة العصابة التي ما فتئت تتوعدهم يوميا بالقتل والسحل وفي سيبل ذلك تركوا اعمالهم ومزارعهم وبعضهم حتى غربته خوفا على بيوتهم ونسائهم من غدر هذة العصابة وبات الناس في المتاريس وفي نقاط الحراسة بينما تتوالى الأخبار عن تحركات العصابة من هنا وهناك وتحول هدوء القرية الى ساحه حرب بسبب عصابة ينتظر الناس ان تطالهم سطوة الدوله