قال وزير الكهرباء والطاقة د.صالح سميع ان محطة الكهرباء الغازية ستعود الى العمل ظهر اليوم حسب ما اخبره الفريق المكلف من الوزارة لإصلاح محطة مارب الغازية . وكشف سميع خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في الوزارة ان من يحمل ملف محطة معبر الغازية هو سفير اليمن لدى دولة الامارات في إشاره إلى نجل المخلوع علي عبدالله صالح . واضاف ان الوزارة ستعمل على عدد من المشاريع في محطة مأرب الغازية والمتمثل بمشروع من صنعاء الة معبر ومن معبر الى عدن من اجل تصريف الطاقة . واوضح سميع ان كلفة المازوت المستخدم لتوليد الكهرباء مليار ومئتي مليون ريال بالسنة مشيرا في الوقت نفسه الى ان نسبة المناطق الريفية في اليمن تصل الى 60% فيما شبكة بعض المديريات مهتريه وغير صالحة للمدى البعيد . كما كشف سميع ان عدد موظفو الوزارة يزيد عن عشرين الف موظف فيما المختصين في مجال الكهرباء من مهندسين وفنيين لا يتجاوزون 7% وفيما 93 % غير مؤهلين . وفيما يخص ابراج الكهرباء وتعرضها للضرب بين الحين والاخر قال ان ما يحدث ليس بالأمر العادي وانما هي عمليه مدروسة ممن فقدوا مناصب في الدولة وان الامر سياسي من اجل التضييق على المواطن وعرقلة العملية الانتقالية . واضاف نحن في طور الدراسة حول الابراج المتنقلة والتي تصل تكلفة الرج الواحد الى 50 الف دولار من اجل حل المشكلة وانقطاع التيار الكهربائي لمده طويله . واوضح ان الهدف الرئيسي للتخريب هو جر الامن والجيش الى القتال مع المواطن وفتح اكثر من جبه للزعزعة الامن والاستقرار موكد في الوقت نفسه مرور العملية الانتقالية وسيرى المواطن الحزم من الدولة والسيطرة الكاملة ومحاكمة المخربين . واستعرض خلال كمتة في المؤتمر الصحفي ان مديونية وزارة الكهرباء والطاقة 81 مليار و194 مليون يمني منها في الجانب الحكومي 35 مليار و648 مليون فيما يصل عن الشركات والمواطنين 44 مليار .