شيع الآلاف من أبناء مديرية الرضمة في محافظة إب صباح اليوم الجمعة جثمان الشهيد "عبد القوي صالح محمد الفائق " في موكب جنائزي مهيب انطلق من مدينة يريم إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية بمسقط رأسه بقرية الذاري . وفي الموكب الذي تقدمه عدد من المشايخ بينهم الشيخ "عبد الواحد هزام الشلالي" رفع المشيعون صور الشهيد وأعلام الجمهورية وهتافات وشعارات ترفض التفرقة والمذهبية. وورى جثمان الشهيد الفائق الثرى بعد الصلاة عليه من جوع المشيعين في جامع الغمبسي عقب صلاة الجمعة. وكان الفائق قد استشهد في الاشتباكات التي دارت بين قبائل المنطقة وعناصر حوثية قدمت من خارج المديرية للسيطرة على بعض الجبال والمواقع المطلة على قرى وعزل المديرية في محالة لتفجير الأوضاع عسكريا وجر البلاد في إتون صراعات لا طائل منها بهدف عرقلة الحوار الوطني وتحقيق مكاسب ضيقة . وكانت السلطة المحلية بالمحافظة قد رعت قبل أسابيع لاتفاق صلح وهدنة لمدة عام بين قبائل المنطقة وعناصر الحوثي قضى بموجبه إيقاف إطلاق النار وإخلاء المواقع التي يسيطر عليها المسلحين من الطرفين وتمركز وحدات من القوات المسلحة فيها. وتضمنت الوثيقة العديد من القرارات حرصا من الموقعين على ما وصفوه بتأمين المنطقة وضمان عدم تكرار ما حدث واخلال الأمن والسلام. ومن أهم القرارات التي خرج بها اللقاء عدم قبول أي غريب في المنطقة يقدم إليها بهدف إثارة الفتنة وإن أ وجود أي غريب في فإن دمه دم مهدور ويتحمل مسئوليته من أدخله إلى المنطقة ، ومنع المسيرات والظاهرات والأمسيات من أي جماعة أو جهة في المديرية حفاظا على أمن وسلامة المديرية ، ومنع كافة الانشطة التي تزرع الفرقة والخلاف ومنع الشعارات سوى الشعارات المصرحة بها من قبل الدلة ف الحملات الانتخابية والحفاظ على عادات وأعراف وأسلاف المنطقة وعدم قبول أي أي عادات دخلة وغريبة على عادات وأسلاف المنطقة . كما دعا اللقاء القبلي إغلاق المقرات المسلحة وكل مقر يدعوا ويعمق الخلاف الطائفي في بلادنا ،