يتأهب الشعب المصري الرافض للانقلاب و المعارض لسياسة الحكومة المصرية الحالية للاحتشاد يوم 6 أكتوبر بمختلف الميدان الثورية و جميع المحافظات المصرية لإسقاط حكومة الانقلاب و عودة الرئيس الشرعي محمد مرسي. و خرجت اليوم تظاهرات حاشدة في معظم أنحاء الجمهورية رافضين للانقلاب و مطالبين بعودة الشرعية مرددين هتافت منددة بحكم العسكر و وصلت المظاهرات إلي حدود رابعة العدوية المحاطة بالأسلاك الشائكة و تحصين كثيفة من جنود الجيش خوفاً من عودة المعتصمين الى ميدان رابعة. و اربكت الحشود التي شهدت تزايد ملحوظ في أعداد المتظاهرين الشرطة والجيش التي اطلقت النار و الخرطوش و الغازات السامة بشكل "هستيري" الامر الذي أدى لسقوط قتلى و اصابت العشرات. و في سياق متصل شددت قوات الجيش تحصينها لميداني التحرير ورابعة العدوية وأحاطتهم بالأسلاك الشائكة و المدرعات العسكرية و أغلقت الشوارع المؤيدة لهما ، و تمكن عشرات الآلاف من إحاطة محيط رابعة العدوية في مظاهرات اليوم و محاولة العودة لساحة الاعتصام من جديد ، بعد ان شهد ميدان التحرير هذا الاسبوع مظاهرات رافضة للانقلاب. و قد شهدت محافظات مصر اليوم خروج حشود جماهيرية غير مسبوقة من لحظة فض اعتصام النهضة ورابعة العدوية تمهيدًا ليوم 6 أكتوبر الذي دعا له التحالف الوطني لدعم الشرعية. و تشير مصادر إلى ان هذا الموعد اصاب قيادات الانقلاب بالرعب والتخبط التي أرسلت مبعوثين للتفاوض مع " التحالف الوطني لدعم الشرعية و رفض الانقلاب " لتهدئة الشارع حتى بعد 6 أكتوبر مقابل الإفراج عن قيادات الإخوان المسلمين و تلبية بعض المطالب و قوبل الطلب بالرفض.