أكد الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد بن مبارك على دور منظمات المجتمع المدني في خلق اصطفاف واسع وحقيقي لدعم مخرجات الحوار الوطني. وأشار في كلمة له في تدشين المرحلة الأولى لأنشطة وفعاليات الحملة الوطنية لدعم مخرجات الحوار الوطني، اليوم الاثنين، والتي تقيمها المبادرة الشبابية لدعم مخرجات الحوار، أن مؤتمر اليمنيون أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من الاحتفال بما تحقق من انجازات، لافتاً إلى أن هناك اصطفاف وطني منذ 18مارس الماضي لبناء اليمن الجديد التي يتحقق فيها بناء الدولة المدنية، والمواطنة المتساوية. وأوضح بن مبارك إلى أن الحوار على مشارفه بعقد الجلسة العامة غداً الثلاثاء، والتي ستستأنف عقب إجازة عيد الأضحى المبارك. وفي الحلقة النقاشية التي عقدت في فندق موفمبيك تحدث عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وأكاديميين وشباب عن وسائل وآلية دعم مخرجات الحوار الوطني، وعن أهم الصعوبات والتحديات التي يمكن أن تواجهها. ودعا المتحدثون إلى توسيع المشاركة في دعم مخرجات الحوار، وإيصال هذه المخرجات إلى مختلف فئات الشعب وشرائحه، للمشاركة في دعم هذه المخرجات والعمل على تنفيذها ضمن برنامج زمني. وقدم المشاركون رؤاهم حول الحلول والوسائل التي تكفل التغلب على تحديات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. يذكر أن الحملة الوطنية لدعم مخرجات الحوار أسسها عدد من الأكاديميين وتهدف إلى تعميق الصورة الذهنية الإيجابية لأهمية مخرجات مؤتمر الحوار والتهيئة الفكرية لمجتمع مساند لها، والإسهام في تعزيز وتأصيل الإيمان بالهوية الوطنية للحفاظ على المكتسبات التي تجسدها هذه المخرجات في مختلف الجوانب. وتستهدف الحملة الفئات الطلابية والنخب المجتمعية، والعلماء والمرشدين ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعي الأمن والجيش، وممثلو الفئات المهمشة، وتقوم على إقامة المحاضرات وورش العمل التوعية بأهمية دعم مخرجات الحوار، وكذا استخدام الوسائل الإعلامية والإعلانية المتنوعة.