دانت وزارة حقوق الإنسان بشدة استهداف الوزيرة حورية مشهور من قبل من وصفتها ب "المنابر الإعلامية للرئيس السابق التي تشتد الآن ليس عليها فحسب بل وعلى كل الرموز الوطنية الشريفة". وقالت الوزارة إن "الأذرع الفاسدة داخل وخارج الوزارة يسعون لافتعال المشكلات وإشغال القضاء بشكاوى كيدية تحديداً ضد وحدة الشفافية ومكافحة الفساد التي تقف سداً منيعاً للحيلولة دون ممارسة فسادهم". وأكدت الوزارة – في بلاغ صحفي تلقى الإصلاح نت نسخة منه - أنها "وكل الشرفاء داخل وخارج الوزارة لن تألوا جهداً في الدفاع عن حقوق الإنسان والانحياز للناس واستعادة حقوقهم ورد مظالمهم". ودعت وزارة حقوق الإنسان إلى "مساءلة ومحاسبة المتسببين في معاناة الناس وغير المستفيدين من تسامح الشعب اليمني النبيل حيث ما زالوا حتى الآن يعبثون بأمنه واستقراره كما تحتفظ بحقها في مقاضاة القنوات الإعلامية الفاسدة وأدواتها من الأشخاص الفاسدين ضد حملات الإساءة والتشهير".