اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء السبت أن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى كل حكومة العدو الإسرائيلي والضفة الغربية والقدس الشرقية بدءا من اليوم الأحد حتى الثلاثاء "غير مرحب بها"، لأنها تشجع "التهويد والاستيطان". وقال صلاح البردويل المتحدث باسم الحركة في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة عنه إن هذه الزيارة "تعكس حجم النفاق السياسي الغربي في الموقف من القضية الفلسطينية وتؤسس لمرحلة خطيرة من تجاهل الحقوق". ويزور الرئيس الفرنسي من الأحد إلى الثلاثاء كلا من إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، في وقت تبدو فيه فرنسا- التي تأمل في القيام بدور في دفع عملية السلام المأزومة قدما- تقف إلى جانب الإسرائيليين في الملف النووي الإيراني. وفي ما يتعلق بالملف الإسرائيلي-الفلسطيني، يعتزم فرانسوا هولاند "تشجيع" الطرفين على إجراء "التسويات" و"الجهود اللازمة" لتجاوز خلافاتهما في مفاوضات السلام الهشة التي استؤنفت قبل ثلاثة أشهر. وسيدعو الرئيس الفرنسي -الذي يرافقه ستة وزراء- إلى "حل يقوم على دولتين" مع ضمانات أمنية لإسرائيل وتأمين مقومات الدولة المقبلة للفلسطينيين. وينتظر أن يكرر التنديد باستمرار الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية الذي يهدد محادثات السلام. ويتضمن جدول زيارة هولاند لإسرائيل إلقاءه كلمة أمام الكنيست غدا الاثنين. وفي رام الله يضع الرئيس الفرنسي إكليلا من الزهور على ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.