نعى التجمع اليمنيي للإصلاح المناضل الوطني عبدالملك الطيب الذي وافته المنية اليوم وأكد أنه أحد رموز ثورة 26 سبتمبر الذين قارعوا كهنوت الإمامة واسهموا في انعتاق شبعنا من براثن الظلم والتخلف والاستبداد. وقال الإصلاح : سيتذكر شعبنا وتذكر الأجيال تلك التضحيات العظيمة التي قدمها ثوار سبتمبر من أجل وطن حر ينعم فيه اباؤه بالحرية والكرامة والمواطنة المتساوية. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بعث برقية عزاء ومواساة إلى عضو مجلس الشورى محمد الطيب وأبناء فقيد الوطن الكبير عبدالملك محمد الطيب وذلك في وفاة المناضل عبدالملك محمد الطيب الذي انتقل إلى جوار ربه بعد رحلة نضال وكفاح طويلة قضاها في خدمة الوطن. وأشار الرئيس في برقية العزاء إلى أن الفقيد رحمه الله كان من الشخصيات الوطنية التي تمتلك رصيدا نضاليا كبيرا ومشرفا ساهم في رسم معالم اليمن الحديث ومستقبله المشرق وقد تجلى ذلك في العديد من المواقف الوطنية المشرفة في الدفاع عن الثورة والحفاظ على سلامة الوطن وأمنه ووحدته وعدم التفريط بالمكاسب والمنجزات التي حققتها الثورة والوحدة وتثبيت دعائمها سواء بالكلمة المسؤولة أو بالمواقف العملية الشجاعة. ولفت إلى أن الفقيد كان مثالا يحتذى به منذ شبابه الذي قضاه في النضال الوطني وتثبيت دعائم النظام الجمهوري وترسيخ قيم الحرية والعدالة والمساواة التي آمن بها واستبسل من أجلها مع كوكبة من رفاق النضال ورموز الحرية والمساواة في كل المواقع وعمل على هدي من هذه المبادئ في كل المناصب التي تبوأها وبقي مؤمنا بهذه المثل والمبادئ حتى آخر لحظة من حياته واستطاع أن يقدم دروسا بليغة في الأداء السياسي الملتزم والشجاعة في قول كلمة الحق والصدق في التضحية والثبات على حماية النهج الديمقراطي مع التزامٍ فذٍ بثوابت وقواسم المصلحة الوطنية العليا. وسيتم تشييع جثمان المناضل السبتمبري الاستاذ عبدالملك الطيب الى مقبرة الشيخ عبدالله بعد الصلاة عليه بمسجد التوحيد المجاور للمقبرة ظهر غدا الاثنين.