خلال اللقاء الختامي لكتلة الإصلاح بمؤتمر الحوار.. سعيد شمسان: الإصلاحيون بذلوا جهوداً كبيرة بمسئولية وطنية للوصول إلى مخرجات تحقق تطلعات الشعب الصحوة نت – علي قيس أشادت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بالدور الوطني المتميز، الذي قدمه أعضاء كتلة الإصلاح بمؤتمر الحوار الوطني الشامل، خلال فترة انعقاد المؤتمر، من أجل انجاحه، والوصول إلى. وعبر رئيس الدائرة السياسية للإصلاح سعيد شمسان المعمري، في كلمة الأمانة العامة، -خلال اللقاء الختامي لأعضاء كتلة الإصلاح- اليوم الأحد، عن تقدير الأمانة العامة للإصلاح للجهود التي بذلها أعضاء كتلة الإصلاح في فرق العمل التسع، والذين تحلوا بروح الشراكة الوطنية، وتميزوا بإعلاء المصلحة الوطنية، وكان انجاح الحوار الوطني هاجسهم الملازم طوال انعقاد المؤتمر. ونوه المعمري بالسلوك الحضاري لأعضاء الكتلة في التعامل مع اعضاء مؤتمر الحوار من مختلف المكونات، ونكران الذات التي كانت حاضرة في جلسات المؤتمر وفرق العمل. ومضى قائلاً: "لقد مثلتم الإصلاح خير تمثيل من خلال المشاركة الفاعلة في كافة اللجان والفرق ورئاسة الحوار والتي كان لها أثر إيجابي. وأكد المعمري على أن الدور الذي اضطلعت به كتلة الإصلاح مؤتمر الحوار الوطني ونشاطها الدؤوب، سيستمر فيما بعد انعقاد المؤتمر، مشدداً على دور أعضاء الكتلة وكل أعضاء الإصلاح وكوادره في إعلاء قيمة الحوار، لحل كافة الإشكالات، والنهوض بالوطن. وجدد رئيس الدائرة السياسية تأكيد الإصلاح على أن المرحلة القادمة تحتم على كل القوى الوطنية تعزيز الشراكة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، لبناء الدولة الحديثة، دولة العدالة والمواطنة المتساوية. ودعا أعضاء كتلة الإصلاح في الحوار إلى وقفة تقييمية للأدوار التي قاموا بها خلال العشرة الأشهر الماضية، من أجل تعزيز الإيجابيات، وتجاوز أوجه القصور والأخطاء التي شابت المرحلة، مؤكداً على أهمية تقييم الأداء خلال كل مرحلة. وثمن المعمري جهود المرأة في كتلة الإصلاح، والتي عكست الوعي والمسئولية الوطنية التي تتمتع بها، والتي فات التوقعات، لافتاً إلى الأدوار المناطة بها في عملية البناء والنهوض، بالشراكة مع المرأة في كل القوى السياسية، موضحاً أن الإصلاح يؤكد على دور المرأة في المرحلة المقبلة. وفي اللقاء استعرضت د. سمية الشرجبي –عضو مؤتمر الحوار– ورقة حول أداء أعضاء الإصلاح في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، استعرضت فيها أداء أعضاء الإصلاح في مختلف فرق العمل، والصعوبات التي اعترضتهم. من جانبهم تحدث أعضاء كتلة الإصلاح بمؤتمر الحوار الوطني، مشيرين إلى الأداء المتناغم، ومنهجية الإدارة التي تميزت بها الكتلة, وأكدوا أن كتلة الإصلاح عملت بكل ما تستطيع على انجاح مؤتمر الحوار في مختلف المراحل، وأنها تميزت بتقديم التنازلات والحرص على التوافق، من أجل أن يمضي الحوار إلى الأمام، كما أكدوا أن وثيقة الحوار الوطني هي مؤشر على ما تحقق من أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية، التي كان الحوار من نتائجها. واستعرضوا جانباً من المواقف والعراقيل التي واجهتهم أثناء أداء أعمالهم في الفرق التي عملوا في إطارها، وكيف تمكنوا من التغلب عليها، معبرين عن شكرهم للفرق المساعدة، التي شكلتها الأمانة العامة لتيسير أداء الكتلة. كما قدموا عدداً من الملاحظات والتوصيات، على ضوء مشاركتهم، وخصوصاً فيما يتعلق بالجوانب الفنية والإدارية، مؤكدين أنهم سيواصلون دورهم بعد انتهاء مؤتمر الحوار، في التوعية بمخرجاته وترويجها، والتواصل المجتمعي من أجل انجاح تنفيذ هذه المخرجات. حضر اللقاء عدد من أعضاء الأمانة العامة للإصلاح، ورؤساء عدد من المكاتب التنفيذية للإصلاح في المحافظات.