ظهرت زوجة المعلم جنوب أفريقي المختطف يائسة على شريط فيديو بُث على موقع يوتيوب عشية السبت المحدد لانتهاء موعد تسليم الفدية لخاطفي زوجها في اليمن على يد تنظيم القاعدة. يولاند كاروكي ظهرت في مقطع الفيديو تحمل يد أبنائها تناشد تنظيم القاعدة الإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط أو على الأقل تمديد المهلة ليتمكنوا من المفاوضة في مبلغ الفدية الذي طُلب من حكومة جنوب أفريقيا والمقدرة بثلاثة ملايين دولار. وخطف تنظيم القاعد بيار ويولاند كاروكي في تعز مايو الماضي بعد أن عاشا في اليمن لمدة أربع سنوات مع أطفالهما، وأطلق سار يولاند في يناير كانون الثاني بعد مفاوضات مكثفة بين الخاطفين وأنس الحماتي،وهو مفاوض ماهر من منظمة جنوب أفريقيا. وذهب حماتي إلى اليمن قبل ثلاثة أسابيع في محاولة للتفاوض من أجل الإفراج عن بيار بعد أن هدد خاطفيه بقطع رأسه إذا لم يتم دفع الفدية المطلوبة في 18 يناير لكن المهلة تأخرت حتى، اليوم السبت 8 فبراير، ولا يعرف ما إذا كان تنظيم القاعدة سيقوم بإرتكاب الفاجعة الإنسانية القادمة أم لا. و تجلس زوجة كاروكي بين ابنها وابنتها، ورأسيهما محجبتين، وقالت: " أتوسل للخاطفين أخذ صحة زوجي بعين الإعتبار والإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، أو على الأقل مواصلة المفاوضات وتمديد الموعد النهائي ل أموال الفدية التي يتعين دفعها. وقالت إن بيار كان " شخص بريء و نزيه ؛ هو مجرد رجل عادي من جنوب أفريقيا؛ كان مريضا للغاية، و سوف يموت إذا ما واصلتم أسره". كما أكدت في شريط فيديو في وقت سابق ، أن حكومة جنوب أفريقيا لم ولن تدفع أي فدية مالية. في هذه الأثناء السيدة كاروكي وأطفالها ، وجميع مؤيديهم ، يصلون من أجل أن يستمع مسلحي القاعدة لنداء الرحمة على الإنترنت. وصلي الناس في جوهانسبرج مساء أمس الجمعة في إجتماع الطوائف معاً من أجل القبض على مختطفي المعلم كاروكي الذي قد يقتل اليوم السبت على يد تنظيم القاعدة. لمشاهدة الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=QqRnPrQe1Ec