كتب الباحث الإسلامي والمحلل السياسي السعودي,مهنا الحبيل,عن ثورة 11 فبراير في ذكراها الثالثة مشيداً بما قدمه الشباب في سبيل إنجاحها وتطرق إلى تحديات البلاد مستقبلاً. وقال الحبيل في مجموعة تغريدات في حسابه الشخصي بتويتر,إن ثورة اليمن كانت ثلاث ثورات في آن,الأولى حين اندلعت بين كتل متشابكة تختلف وتدعم الإستبداد والثانية ثورة قرار بالعبور لميدان للكفاح السياسي. وأشار إلى أن الثورة الثالتة التي يخوضها شباب اليمن اليوم هي حرية الإنسان أمام حروب مصالح جمعت خرافة الحوثي بميلشيا صالح ومصالح القوى الإقليمية المزدوجة. وأشاد المحلل السياسي بما قدهم الشباب من دروس في الصمود وفي التحول السياسي الثوري ومنع اليمن الذي يكتظ بسلاحه وعشائره من حرب أهلية,مؤكداً أن الثورة تجلت فيها فكانت الحكمة اليمانية. وتطرق الحبيل في تغريداته إلى دور التجمع اليمني للإصلاح وقال انه فيما لا تزال حركات دعوية تدور على نفسها ولم تنفتح على الوطن دخل تجمع الإصلاح مدارا استراتيجيا لشراكة الإنقاذ وفي الثورة. وكما تطرق إلى موضوع الحوثي وأشار إلى أن الحوثي حقق تقدما بالدعم الإيراني الهائل,في حين لا تزال خارطة الولاء القبلي معقدة.