نقل العشرات من المعتقلين السياسيين بسجن المكلا المركزي بحضرموت إلى مستشفى ابن سيناء بعد تردي أوضاعهم الصحية في ظل استمرارهم للإضراب عن الطعام احتجاجا على عدم الإفراج عنهم. وناشد معتقلي الحراك السلمي بحضرموت كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والمعنية بالحقوق والحريات أن توصل أصواتهم إلى كل مكان في الداخل والخارج حتى لا تصل الأمور إلى مالا يحمد عقباه والضغط على السلطات في حضرموت التي تمارس العقاب الجماعي بحق معتقلي الحراك السلمي بمختلف الأساليب، مطالبين في السياق ذاته بالمسألة والمحاسبة لكل من وقف عائقاً وعرقل التوجيهات التي انقضت بالإفراج عن نشطاء الحراك السلمي بحضرموت والمتهمين بقضايا سياسية . واتهم المعتقلين إدارة السجن والسلطة التنفيذية والأمنية بالمحافظة بالتحايل على قرار الرئيس بالإفراج عن نشطاء الحراك السلمي الذين قدموا للمحاكمة بتهم سياسية (المساس بالوحدة) بينما السلطة بحضرموت صرحت للإعلام الرسمي بأن لم يتبق في السجن إلا عدد قليل من المتهمين بقضايا جنائية (الشغب والاعتداء على الأموال الخاصة)، وهو ما اعتبره المعتقلين نوع من الافتراء كون المتبقين في السجن المركزي ثلاثون معتقلاً متهمون بالمساس بالوحدة والسلطة لا ترغب بالإفراج عنهم.