استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم جموع من المشائخ واعيان وأعضاء من مجلسي النواب والشورى والشخصيات الحزبية والسياسيه من أبناء مديرية بني الحارث . وفي اللقاء رحب الرئيس بهم جميعا ترحيبا حارا وقال :"انا سعيد جدا بهذا اللقاء اليوم بان التقي بهذه الشخصيات من بني الحارث ومن أبناء إقليم آزال". وأشار الرئيس الى ان الاسم التاريخي لصنعاء كان آزال وصنعاء اليوم تحتفظ بمجدها كعاصمة لليمن الموحد والدولة الاتحادية وبوضعية خاصة كعاصمة للاقاليم جميعها ونوه الرئيس الى ان القادم من خارج صنعاء عندما يُسئل الى اين فيقول الى صنعاء ولا يقول الى الأمانة واكد ان المخرجات الوطنية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الشامل والتي تمثل منظومة حكم جديدة وعقد اجتماعي جديد قد حفظت لصنعاء مكانتها وبالنظام الإداري الجديد والمتمثل بالاقاليم سيحفظ لليمن الامن والاستقرار والحفاظ على الوحدة . وبين ان 70% من دول العالم تعمل بنظام الأقاليم والدول المتقدمة أحرزت النجاحات الكبيرة بفضل نظام الأقاليم.. وقال في الصين 183 إقليم وفي روسيا 82 إقليم والكثير من الدول استطاعت احراز نجاحات كبيرة وذلك لان نظام الأقاليم هو نظام اداري وليس له علاقة بالسياسي ويمكن من الإدارة عن قرب في مجالات التنموية والاقتصادية والخدمية والتربية والتعليم وحفظ الامن وجميع البنى التحتيه المتصلة بمعيشة الانسان اقتصاديا وامنيا واجتماعيا . وتناول الرئيس جملة من القضايا التي كانت تمثل اعاقات في طريق التقدم والتطور والنهوض وترسيخ الوحدة ونتيجة للمركزية المفرطة في شعب كبير تعداده ربما اكثر من 25 مليون . ونبه الرئيس الى ان تلك المشاكل الإدارية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت حاضرة في الماضي سيتكفل نظام الأقاليم بمعالجة كل تلك القضايا نتيجة منح كافة الصلاحيات الإدارية والمالية والتنموية والاقتصادية وكل ما له علاقة بالتطور والنهوض للاقاليم وللمحافظات وضرب الأخ الرئيس امثالا كثيرة حول التربية والتعليم والصحة العامة والامن وكيفية عمل الحكومات المصغرة للاقاليم وكيف ان كل وزير يستطيع زيارة الأربع او الثلاث المحافظات المتمثلة بالاقليم ويتابع سير العمل وبصورة حثيثة وعن قرب وهو ما سيمكن من التطور والتقدم في مختلف المجالات . وأشار أيضا الى طبيعة العمل في امانة العاصمة صنعاء وقال ان المربعات الأمنية الاثنى عشر ستوفر الكثير من المنافع واستتباب الامن وتحديد المسئوليات حيث سيكون كل مربع امني او منطقة امنية مختصة من قبل ممثلي الأجهزة الأمنية كلها في المربع الواحد وسيسهل من ثم تحديد المسئوليات وسرعة تلبية الحاجة الطارئة سواء كان طارئ امني او حريق او نحو ذلك . وتطرق الرئيس الى مهام الجيش السيادي والاحتياطي الاستراتيجي وقال ان المؤسسة العسكرية والدفاعية ووزارة الخارجية هما سياديتان في عاصمة الدولة الاتحادية صنعاء . وتناول الرئيس أيضا جملة من القضايا الاقتصادية والتنموية وقال ان البطالة والتدني الاقتصادي والفقر يعتبر المشكلة الأساس في الكثير مما يعتمل في اليمن . ووجه الرئيس بالاهتمام بالمديرية من حيث الشق وبناء المستشفى المركزي والمراكز الصحية والمدارس للبنين والبنات والعمل على تحقيق جميع متطلباتهم من البنية التحتية كلها ومنها الصرف الصحي . الى ذلك تحدث عضو مجلس النواب عن دائرة بني الحارث زيد الشامي فعبر عن التهاني الحارة للرئيس عبد ربه منصور هادي لما تحقق من نجاحات كبيرة في طريق طي صفحة الماضي الى الابد وفتح صفحة جديدة لمستقبل اليمن الجديد. كما تحدث الشيخ حسن دغيش مؤكداً ان الجميع مع الرئيس والدولة المدنية الحديثة وقال نحن بني الحارث مناضلون منذ زمن طويل من أجل صيانة الحقوق والوفاء بالالتزامات والواجبات وحسن الأداء على مختلق مستوياته .